الخميس، 23 يونيو 2011

أسئلة للمهندسين المبتدئين في مجال عمليات حفر ابار النفط والغاز - 2

Questions For The Drilling Operations Beginners
1.What is the circulation system consist of ??
2. What is the BTM HOLE PRESSURE ( BHP )?
3. How can calculate the BHP
4. Calculate the pump output??
5. What is the BOP and remember its types
6. What is the WOB and how can being applying on bit & how much it can be exerted of the total weight??
7. What is the Yp of mud and how much would be for best drilling practices??
8. What is the Yp units use??
9. What is the Plastic Viscos ???
10. What is the plastic Viscos units ?
11. What is the VG viscosity and its units??
12. How much bit type??
13. How much the pressure value of BOP test for each??
14. How you can calculate the tank capacity per cm??
15. Write the BHA of 12 ¼ and 8 .1/2 in
16. What is the mud additives should be
17. What is the following indications for you as drilling man??
A. What is the Xmas tree & the well head
B. What is the cut of each casing and how much for each section( remember its section)??
C. What is the well head Test??and how much could be ??
18. What is the BHA and what is the advantage of it??
19. How can determined the BHP and ho can be calculated.
20. What is the type of casing accessories like the float shoe ( F.S.) & float collar(F.C.) ??
21. What is does the FC&F.S do??
22. What type of Drill Collar ( D.C.) & Drill Pipe(Dp).
23. How many flow type of fluid including the drilling fluids??
24. What is the relationship between the Weight On Bit(WOB) & Torque ( TRQ )??
25. How can you recognize the bit consumption??and the bit grading ??
26. What is the ordinary composition of BHA for each hole??
27. How can calculate the mud tank capacities and its cap. Per cm???
28. What is the SPP ( or the Dp ) pressure? And what is the Casing pressure and how you read both side??
29. What is the relationship between the SPM and PMP Pressure?? Find out this relationship??
30. How can you set up the casing pipe connection torque??

أسئلة للمهندسين المبتدئين في مجال عمليات حفر ابار النفط والغاز

1. What is the types & grades of casing pipes?
2. How can we recognize it ?there is several indications??
3. What is the types & grades of Dp?
4. How can we recognize it? there is several indications??
5. In case of losses occurs what is the first action to be taken??
6. What is the losses treatment??
7. What is the marsh viscosity cone for each hole ?? the average ??
8. What should you act on as preparation to running CSG??
9. What is the actions should we taken after finishing the drilling of each section??
10. How you can determined the time of circulation??
11. Calculate the time of Circulation and BTM up time??
12. How we can test BOP ??what should we do in details??
13. What is the drilling parameters should you applying during drill of cement of the F.C. & F.S. & cement interval??.
14. What is the indication can we get from cement laboratory certificate ??
15. On what value should you pumping the displacement after pumped the cement??
16. What is the Drill Collar connection types & sizes??
17. What is the duties of trip tank??
18. What is the types of float collar & Float shoe ??
19. Where should we fill inside the CSG and how many stands to be refill??
20. In case there is no cement return on surface , what is the action for that??
21. How can you get good cement bond??
22. How can you determined the pipes capacities??
23. What is the mud pump liner size for each hole section??
24. What type of mud flow on the annulus near the bit and the D.C. annulus ?
25. How can you determined the Losses quantities ??
26. How can you determined the displacement quantity??
27. How can you determined the mud velocity ??inside Dp??& On the annulus?? What is the OD & ID of D.C. for each hole section??
28. What is the useful if using the HWDP ??
29. What is the useful of the draw work safety ?? and how you would be Determine??
30. Calculate the bottom up circulation ?? how much minutes will take ??

السبت، 21 مايو 2011

حقوق المرأة في الأسلام الحقيقي من القرءان والسنة

المقدمة :

قول شائع عند أي مسلم ومواطن عربي بسيط اذا سألته عن حقوق المرأة عند العرب والمسلمين ,وحقوقها في الغرب التي اخذتها بشكل كامل وحر ,حيث اصبح هناك في كينونة اخلاق المجتمع الغربي احترام وتقدير اجتماعي عند الأفراد قبل السلطة والقانون اللذان انصفاها بصورة لم تنالها على مر العصور التي ظلمت فيها المرأة , يجيبك بان لايوجد دين في الكون انصف المرأة مثلما انصفها الأسلام؟؟؟ وعندما تأتي لشعوب القبيلة أي الشعوب العربية وبالنتيجة المجتمع المسلم وتسأل عن الظلم الفاحش للمرأة وسلب كامل حريتها وارادتها ومصادرة القرار الشخصي لها , وعن احكام قرءانية تؤخذ دلالة على تفوق الرجل على المرأة ومكانة تقدير اعلى بسبب هبه اعطاها اللة للرجل دون المرأة ,بل يعاب عليها من ان عقلها ناقص وعقل الرجل كامل فكيف انصفها ؟؟ لا تجد جوابا" , ولعمري انها فرية كبيرة حيث راينا سلوك وتصرفات من رجال لا تنم عن عقل ناقص بل عن لاعقل له والأحرى ان تكون للمرأة مكانة تليق بها وخصوصا" المرأة العربية لما تتميز به من صفات لا توجد عند نظيراتها الأخريات , صفات النخوة والشهامة والشجاعة والقتال .

عندما تفتح حديثا"عن ذلك مع رجل الشارع العربي والمسلم او مع رجل دين , ياتيك ردا" رددوه ردحا" من الزمن دون ان يثبتوه او يبرهنوا على ذلك بما يجعل قرار المرأة في يدها ولا ولي , والقول هو ان الأسلام قد كرم المرأة ولا يوجد دين في العالم قد كرم المرأة اكثر من الأسلام , وعندم يتم ذكر السلوك والتصرفات التي هي متواجده في المجتمع او في التفسير الخاطيء للكتاب عن الأحكام التي تخص المرأة وعن تقاليد معيبة في التراث الأسلامي والمجتمعي لدى المسلمين فيما يخص المرأة , ذلك المخلوق الذي لولاه لما قامت قائمة لأي مجتمع ولما اكتملت الحكمة الألهية في الخلق , ولا تكامل الأدوار بين الرجل وشريكة في الحياة المرأة , يحتار ولا يجد جوابا".

فمعظم النساء وكثير من الرجال يسألون عن كيفية تكريم الأسلام للمرأة وهم يرون في القرءان ان هناك نصوصا" تدل على دونية المرأة حسب تفسير المسلمين من الذين يفتون ويظنون ان لديهم العلم والحق في ايصال ما يظنونه للناس , كيف ان الأسلام اول دين انصف المرأة وفي المقابل تحسب شهادة امراتان بشهادة رجل واحد, وكيف ان للرجل مثل حظ الأنثيين في الميراث , وكيف ان الرجل قوام على المرأة مما فهمه الرجل هو القوامة المطلقة والسيادة المطلقة على المرأة , وان كل ما يخص المرأة هو خاضع لأرادته تحت هذا البند في الأحكام القرءانية , تسلط الرجل منذ بدء الخليقة الى اليوم على كل كيان المرأة سواء بتدجينها عن طريق الفهم الخاطيء للقرءان والكتب السماوية الأخرى او عن طريق استخدام القوة والضرب على مر الزمن من اجل قهر المرأة وتدجينها على اطاعة كل الأوامر الصادرة من الرجل سواء كانت صحيحة ام خاطئة , صادرة من رجل صالح ام غير صالح , من رجل له من الذكاء والفهم ام كان غبيا" , متقيا" او فاجرا" .

منذ ان خلق اللة الكون وخلق الكائنات جميعا" من الأنسان الى الحيوان والنبات وخلق الأطياف الأخرى , خلقها اللة جميعا" من ذكر وانثى , وافرد لكل فئة وجنس حقوقا" وواجبات اذ حتى في الحيوانات للذكر حقوق وواجبات وللأنثى , فحين نرى عند الأنسان ان الرجل هو من يتكفل بجميع شؤون المعيشة للأسرة , نرى عند الأسود العكس اذ الذكر لا شيء يقدمة سوى الحماية والسيطرة وكل الشؤون الأخرى من توفير الطعام الى تربية الأشبال تقع على عاتق الأنثى , فكان ان افرد اللة لكل فئة ونوع وجنس حقوقا" وواجبات , وبعث الرسل والأنبياء لبيان الشريعة والمنهاج الحياتي التي يجب على كائن الأنسان ان يكون عليها , واخبر اللة سبحانة وتعالى بذلك في كتابة العزيز القرءان الكريم واخبر عن سر الحكمة الألهية في قضية الخلق للأنسان كما ذكر اللة سبحان وتعالى في سورة المؤمنون الجزء 18 الآية 115 :

بسم اللة الرحمن الرحيم

افحسبتم انما خلقناكم عبثا" وانكم الينا لا ترجعون
صدق الله العظيم



ومنذ نزول ادم وحواء الى الأرض للحكمة التي ارادها اللة سبحانةوتعالى , خلق ادم من تراب وخلق منه زوجه حواء , وهناك روايات كثيرة في مسألة خلق حواء , فرواية تذكر انه خلقها من ضلع من اضلاع ادم علية السلام, وهناك رواية عن الأمام الصادق عليه السلام يذكر فيها ان اللة خلق حواء من بقية الطين الذي خلق منه ادم , الى اخره من روايات , وايا" كان خلق حواء ومصدرة , انها وادم خلقوا من نفس واحد كما اخبر عن ذلك القرءان الكريم بقول اللة تعالى :

بسم اللة الرحمن الرحيم

يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبثّ منهما رجالا"كثيرا" ونساء

صدق اللة العظيم


هنا اخبار عن اللة تعالى بمرتبة حواء وكيف انها من نفس واحدة مع ادم في الخلق أي تساوي الأنفس في المرتبة كونهما من مصدر واحد , وكذلك بقية الخلق بقوله " وبثّ منهما " ولم يقل من احدهما , أي كليهما بحالة متساوية في الخلق من مصدر واحد , وهناك الحديث النبوي الشريف "

ايها الناس كلكم من ادم وادم من تراب ان اكرمكم عند اللة اتقاكم "

صدق رسول اللة (صلعم وآله)

فهنا اخبار عن رسول اللة بتساوي المرتبة وان لافرق بين انسان واخر من ذكر وانثى الا بالتقوى, وهو تساوي الخلق من نفس المصدر وان اختلف في التفاصيل .

فالخلق واحد ومن مصدر واحد وان اختلف الجنس والحقوق والواجبات تبعا" لذلك وهي اختلافات ليست بدونية احد الطرفين وعلو الأخر , بل التساوي وان اختلفت الفروق التشريحية بين الجسدين أي جسد ادم وجسد حواء , فتلك الفروقات اوجدها اللة لحكمة وان الفروقات لا تعطي افضلية لجنس على الاخر او فئة على اخرى , بل ان كل جنس ذكر او انثى له واجبات تناسب خلقته الجسدية التكوينية , مثلا الرجل جسده وخلقته التكوينية تجعلة مهيأ للأعمال العنيفة والأعمال العضلية ولهذه الأعمال حقوقا" تختلف عن حقوق حواء, اقتضت إن تعطى الى ادم واختلفت عن حقوق حواء وهي لعمري سر الحكمة هي ان لايتساوى اجر في كل اعمال البشر من نساء او رجال ولا حتى في الاعمال حيث لايتساوى عمل الطبيب مع الأجير ولا المدرس مع الجاهل وهكذا , ولذلك لا افضلية لآدم على حواء , لأن اللة لم يعطي افضلية حتى في الجسد الواحد لعضو على اخر , وكذلك الذكر والأنثى لا توجد افضلية لجنس على اخر بل الأثنان متساويان في الدعوة الى العمل الصالح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والاثنان متساويان في الأجر والثواب , ولذلك حتى جسد حواء بما يوجد عليه من خلقه تكوينية جعلها تتحمل واجبات لا يستطيع الرجل تحملها مع كل القوة والعضلات التي خصها اللة فيه , ولذلك كانت اعمالها بما يتناسب ودورها المرسوم من اللة سبحانة ولهذا اعطيت حقوقا" بما يتناسب ونوع ومقدار عملها وان لا افضلية لآدم عليها ولا هي على آدم الا بما فضل اللة لحكمة تقتضيها سر لا يعلمها الا هو سبحانة ولكن ليست لها علاقة بافضلية ادم على حواء كما يذهب الرجال في فهمهم للقرءان الكريم , بل هي بنفس مرتبة ادم ولاتقل عنه درجة في الأنقياد الى طاعة اللة خالق الكون والبشر وهي حكمة تقتضيها سر الخلق وقيام المجتمع الأنساني والأسري , وقد اعطي كل منهما حرية اتخاذ القرار والتصرف بحياتة كما يشاء في طاعة اللة ورضوانه ولا سلطة لأحدهما على الخر الا بما يحفظ التوازن في الأسرة وبقاء المودة والرحمة بينهما لأجل بناء اسرة انسانية وبالنتيجة مجتمع انساني .







مبدأ المساواة في الأسلام قبل ان يكون في الديمقراطية:

ان الأسلام قد اوضح في القرءان الكريم إن المرأة كيان انساني متكامل في جميع اجزاءه الأنسانية ودليله تشابة الأعضاء الجسدية وواجبات كل عضو مع اختلاف بعضها بسبب الدور الذي خلقه اللة سبحانة له , ويعني هنا دور الرجل في ان يكون رب الأسرة ودور المرأة في كونها الشريك في هذا الدور , وهي انسان لها الحق في التصرف والأختيار باستقلالية كاملة وهذا متأتي من تساوي خلقتها مع الرجل وان درجات التفضيل في بعض الجزئيات بينها وبين ادم هي ليست لأن تكون افضلية عليها او سلطة متسلطة ومطلقة للرجل عليها , وانما دور متكامل مع الرجل في الحياة الأنسانية .

ان الأختلافات بين ادم وحواء خلقيا" هي ليست بما يعطيه افضلية في المرتبة او الدرجة الخلقية بسبب ان الرجل قوام على المرأة وان المرأة ناقصة عقل ودين نتيجة بعض احكام القرءان التي فهمت بما يدغدغ بواطن عقل الرجل ونزعته الى القوة والتسلط , فكان قول اللة سبحانة وتعالى في سورة النساء الجزء 5
الاية 34 :

بسم اللة الرحمن الرحيم

الرجال قوامون على النساء بما فضل اللة بعضهم على بعض وبما انفقوا من اموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ اللة

صدق اللة العظيم

وهي لعمري آية واضحة اذ القوامة هي لا تعني السلطة المطلقة والقوة والأفضلية عليها والا لما خاطب اللة بقولة " وبما انفقوا من اموالهم " ولعمري لايوجد وضوح اكثر من ذلك فلو كانت القوامة يعني الأفضلية والسلطة المطلقة للرجل عليها لما ساوى بينهم في الأنفاق من اموالهم فاللة سبحانه لم يقل من مال زوجها او ابيها او اخيها, انه اعتراف صريح بكون المرأة لها مالها المستقل لتتصرف به وتنفقه كيفما شاءت دون الرجوع الى القوامة تلك .

من هذه الاية اخذت عقول الرجال في ادعاء الأفضلية والسلطة المطلقة كون الرجل قوام على المرأة ومنها سلب الرجل كل حقوق المرأة الأنسانية وتساويها معه , وسلب قرارها المستقل كونها كيان انساني مثل الرجل , واصبح يفسر بما تهوى نفسه من اجل استمرار التدجين والسيطرة على مر العصور , واصبح لبعض الأحكام وقع خاص للأختلاف التشريحي بين جسد الكيانين بسبب دور كل منهما في الحياة كون المرا’ة هي اساس الاسرة وعليها تقع واجبات استمرار النسل الأنساني من الحمل الى تربية الجيل القادم في حياتهما وبسبب اختلاف التشريح الجسدي في ذلك تبعا" لهذا الدور الأساسي في استمرار الحياة وتكوين المجتمع اصبح الرجل يعيب عليها عدم قضاءها الصلاة المتروكة في الولادة والنفاس والحيض , ومن هنا اشتق الرجل فكرة ان المرأة ناقصة عقل ودين , وبما انه لايقع عليه واجب الحمل والنفاس فلاتقع عليه مثل تلك الاحكام , فهم ان ذلك هو كمال الدين تمييزا عن المرأة ولعمري هذا قصور في التفكير ان لم يكن نقصا" , واخذ مفهوم ان المرأة ناقصة عقل بسبب شهادة رجل بأمرأتين , وسنبين خطأ هذا التفكير وقصورة في اثباتات من القرءان والسنة والتفسير, فاخذ على نفسه الكمال والقوامة واخذ القرار المطلق والتسلط على المرأة بسبب تلك المفاهيم التي اعتبرها انه كامل الخلقة وان المرأة ادنى مرتبة وان القوامة تعطيه حق اخذ القرار عنها وفي تقرير طريقة حياتها وتصرفها في مالها وفي تقرير مصيرها عند الزواج وسلطة موافقته شرط لأتمام الزواج مع انه قرار مصيري ولو كان كذلك لأعطى اللة اليه القرار في تقرير التصرف في المال وكما سنرى في الشروح القادمة انشاء اللة.

كثر هن الآيات التي كانت فيها مساواة بين الرجل والمرأة في العبادات والمعاملات , بالحث على العمل الصالح والثواب له باجر وهن آيات عامة في النص ولم تخص الرجل او المرأة فقط بل الاثنان وبالتساوي
أي مساواة بالدعوة والثواب بين الأثنين , ولم تميز الرجل او المرأة في الثواب او في مقدار العمل الصالح اذا كانت هناك افضلية او مرتبة خلقية , وكذلك التساوي بالعقاب على العمل المنكر على الرغم من اختلاف الخلقة التكوينية لكل منهما بما رسم له من دور في الحياة , فطبيعة جسد المرأة وواجبها في الحياة فكان لها عبادة ومعاملة في معيشتها الدنيوية تتلائم وما هي عليه من خلقة تكوينية , وكذلك الرجل , ومن الآيات التي نستشهد بها على ذلك :

بسم اللة الرحمن الرحيم

يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبثّ منهما رجالا"كثيرا" ونساء

صدق اللة العظيم

فهنا الأخبار واضح من كون خلق حواء من نفس المصدر الذي تم خلق ادم منه ولم يقل منشأ اخر اما الجسد فلا يؤخر من الحقيقة في شيء وسواء من ضلع ام من بقية الطين الذي خلق منه ادم وهو المرجح , فهنا الأخبار بالخلق من مصدر واحد فلا يبقي أي اثر لأعتبار حواء خلق ناقص سواء بالعقل ام بالدين وهو وان كان في حقيقة الأمر ان حواء لا تجب عليها الصلاة ولا الصيام في حالات انسانية هي فطرة اللة التي وضعها فيها لدور خلقت من اجله وهي حكمة اللة في خلقه ولا يجب القضاء فيما تركت , وهنا اعطاء رخصة لكيان انساني في حالة انسانية هي من صلب الفطرة التي وضعها اللة وليست باختيار حواء في عدم الصلاة والصيام في الحالات تلك , لأنه لها واجبات هي من اعظم الواجبات التي لها علاقة في سر وكينونة خلق هذا العالم والا لما وضعت الجنة تحت اقدام الأمهات , فلو كان هناك مرتبة دونية ونقص في الخلق بسبب تلك الحالات الأنسانية التي تمر بها حواء لما اعفاها من قضاء تلك العبادات ولم ياتي بعد ذلك فيضع اللة الجنة تحت اقدام الأمهات وهنا توضح هذه الخاصية عن عظمة ومقدار العمل العظيم للحمل والأنجاب والتربية , فهل يبقى مسوغ لأعتبار ذلك نقص في الدين , اما مسألة نقص في العقل فلا اعتقد هو فهم صحيح وتفسير صحيح لآية شهادة رجل وامرأتان , فتلك لها حكمة سنأتي على ذكرها انشاء اللة.

وهناك آية تكرر في ان خلق حواء وادم من نفس واحدة كما ذكر كتاب اللة العزيز :


بسم اللة الرحمن الرحيم

وهو الذي خلقكم من نفس واحدة فمستقر ومستودع وقد فصلنا الايات لقوم يفقهون

صدق اللة العظيم

وهي لعمري دلالة واضحة من ان لكل له دوره والأثنان متساويان في الخلق فلا نقص ولاشائبة في خلق حواء الا الذي هو في مخيلة العقل الذكوري الذي يتوق الى التسلط والاعتزاز بالنفس اكثر من استحقاقها , فلا نقص في حواء وكما اخبر القرءان بذلك في سورة الملك الجزء 29 الآية 3 :

بسم اللة الرحمن الرحيم

تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير(1) الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايّكم احسن عملا وهو العزيز الغفور (2) الذي خلق سبع سماوات طباقا" ماترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى في من فطور(3)

صدق اللة العظيم



وكذلك قال الله سبحانة وتعالى في كتابة العزيز في تمام الخلقة لحواء وادم كما ذكر في سورة المؤمن الجزء24 آية 64 :

بسم الله الرحمن الرحيم

الله الذي جعل لكم الأرض قرارا" والسماء بناءا" وصوركم فاحسن صوركم ورزقكم من الطيبات ذلكم الله ربكم فتبارك الله رب العالمين

صدق الله العظيم

وهي ايضا" صريحة وواضحة " وصوركم فاحسن صوركم " من تمام الخلقة لا عيب ولا نقص فيها ,
مكانة المرأة في الأسلام لا كما يراها الرجل بعدم اهلية المرأة في حكم نفسها واخذ استقلاليتها من سلطة الأب والأخ والزوج في حدود شرع اللة , بل هناك الكثير من الآيات القرءانية التي تعطي المرأة استقلالية تامة في حرية التصرف في شؤون حياتها واستقلالية قرارها بما لا يتنافى مع صيانة روابط الأسرة ومكانة كل فرد مكون لها , ان افضلية الرجل على المرأة كان فهم خاطيء وكلام غش اراده الرجل لسلب ارادة واستقلالية حواء , مع ان اصل الأسرة والمجتمع هو المرأة , فالرجل هو الجنس الأساس والمرأة هو الجنس المكمل فبدون الجزء المكمل لا تكتمل مفاصل الحياة وتكوين الأسرة والمجتمع , ان الفوارق التي اتخذها الرجل في تكوين الفهم الخاطيء لدرجة الأفضلية والمرتبة الأنسانية للمرأة وسلبها حريتها واستقلالها هي فوارق قد اثبتها العلم وقبله القرءان الكريم في ان تلك الفوارق لا تعني التميز للرجل بل تكامل الأدوار بينهما في انشاء اسرة ومجتمع وحياة متناسقة ومكملة للأخر فبدون التكامل لا تستوي حياة ودور ايا" منهما , وللأثباتات العلمية عن ذلك هي كثيرة واصبحت اكثر وضوحا" حسب الحقائق العلمية والطبية لكن هذه الفوارق لا علاقة لها بافضلية جنس على اخر او لها علاقة بنقص خلقة احدهما دون الأخر , فان لقانون الخلقة والفوارق لها قصد اخر في ذلك , فقد اوجد اللة سبحانة تلك الفوارق حسب الدور المناط لكل منهما لأجل توزيع الأدوار والمسؤوليات ومن اهدافها تقوية الروابط العائلة وايجاد المودة والرحمة كاساس لنواة الحياة الزوجية وتكوين الأسرة والمجتمع , وعلى ضوء ذلك تقررت الحقوق والواجبات , ومن هنا ياتي دور قوامة الرجل على المرأة وهو بالنتيجة دور لقيادة الأسرة اذ من المعروف ان أي كيان انساني سواء عائلي او عمل مؤسساتي لاينجح اذا تواجد فيه مكانين للقيادة والسير به نحو النجاح وهو شبيه بالفوارق بين اعضاء جسد الرجل والمرأة وايضا" هو شبيه للفوارق بين اعضاء الجسد الواحد في كل جنس , فلم يكن هناك افضلية لعضو على اخر ولا لمكانة القلب كافضلية على باقي اعضاء الجسد , فالخلل في أي عضو بالنتيجة سيصيب بالشلل والألم باقي الجسد ويجعلة غير قادر على اتمام وظائفه على اكمل وجه .

ان التأريخ يشهد بوجود نساء اصطفاهن اللة سبحانة وتعالى على باقي الرجال والنساء , ولم يخبر عنهن انهن كنّ ناقصات العقل والدين , والخلقة , بل اصطفاهن لعملهن المتكامل سواء في العبادات او في المعاملات والتي ميزتهن عن سائر النساء والرجال في ذلك الزمن بما فيهم الأنبياء والأولياء , ومنهن فاطمة الزهراء صلوات اللة عليها وسلامة فهي التي قال فيها سيد الأنبياء والبشر صلوات اللة علية وسلامة على آله وسلم " فاطمة سيدة نساء العالمين " أي من الأولين والأخرين ولم يميزها او يدني مرتبتها من الأخرين سواء الأنبياء او الأئمة , كيف وهي ام الأئمة الطاهرة الصديقة والتي طهرها اللة وهنا انتفت نقص العقل ونقص الدين بامر اللة سبحانة وكذلك باقي النساء فما عندهن من فرض عدم قضاء الصلاة والصيام في وقت من الأوقات فهو بامر اللة تعزيزا لدورها في كونها الأساس في تكوين الأسرة والمجتمع ولعمري هو دور لا يقل عظمة ولا اهمية عن دور الرجل في اكمال الأساس الشرعي في تكوين تلك الأسرة , ومن تلك النساء ايضا" مريم بنت عمران التي اصطفاها ربها كما ذكر القرءان الكريم :

" يا مريم ان اللة اصفاك وطهرك واصطفاك على العالمين "

وكما في قولة سبحانة وتعالى :

" يانساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن "

وجعلهن امهات المؤمنين وهو دور عظيم لهن , فهذه المكانة الألهية لم يكن يؤتيهن اللة سبحانة تلك المكانة ولهن نقص في العقل والدين والخلقة , فلا نقص في اساس الخلقة لحواء ولو كان كذلك لما وصلت حواء الى نفس الأدوار التي يؤديها الرجل , لما وصلت الى ان تصبح الطبيبة والمهندسة والمدرسة والعاملة وفي يومنا هذا حتى جندية في الحروب تؤدي دورا" متكاملا كما في حياتها الأسرية وتنجز الواجبات التي تناط بها كما ينجزها الرجل عند تكليفه بنفس الأعمال دون ان يعيقها طبيعة تكوينها الجسدية من اتمام تلك الأعمال على اكمل وجه , وهي اعمال تنوعت من الأعمال العنيفة الى التي لاتتطلب جهدا .

ان المساواة بين حواء وادم ذكرها القرءان الكريم في كثير من الايات سنوردها هنا للدلالة , كبقية مساواتها في الدعوة الى الأسلام والعمل الصالح وحصولها على نفس القدر من الثواب والأجر والمكانة في الجنة دون تمييز عن ادم ولا حصول ادم على مكانة اعلى لأنه كامل العقل والدين وحواء ليست كذلك وفق مفهوم العالم الذكوري المطلق :

جاء في سورة الحديد الجزء 27 الآية 12 :

بسم الله الرحمن الرحيم

يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين ايديهم وبأيمانهم بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك هو الفوز العظيم
صدق اللة العظيم

وهذه آية صريحة في تساوي النور في حالة الأيمان في كلا الطرفين ولم يميز الله ادم في جزاءه لأنه كامل الدين والعقل وحواء وفق المفهوم الذكوري ليست كذلك, هنا تساوى الاثنان في الدعوة الى العمل الصالح وتساوي الثواب والأجر .

وفي سورة النجم الجزء 27 الآية 45 :


بسم الله الرحمن الرحيم

وإانه امات وأحيا ( 26 ) وانه خلق الزوجين الذكر والأنثى (27)

صدق الله العظيم

وهنا توضح الآية تساوي الخلق للرجل والمرأة وتساوي الخلق يقتضي وجود كان انساني مستقل وان اختلفت وظائف كلٌ منهما في الحياة , أما الفروقات الجسدية فهي لكل وظيفته التي خلق لها , بل اخر الأثباتات العلمية أن طريقة تكاثر الجنس البشري بالزواج كنتيجة اثبتت إن التكاثر والتوالد المعروف بتلقيح البيضة الأنثوية من الخلية الذكرية سواء كان في الحيوانات أم في البشر , فان كل خلية تحمل جينات وراثية ( كروموسومات ) متساوية من الجهتين , من الرجل والمرأة ولم تكن ناقصة من أي طرف , ومع التلقيح تتحد الجينات لتكون جينات الوليد الجديد بصفاته المنقولة من الجهتين كون الجينات مأخوذة بالتساوي من الطرفين المسببين لهذا التلقيح المتزاوج , وبعد ذلك فان الأنقسام والتكاثر يتم فقط في البيضة الأنثوية ,أما نقل الجينات هي فقط كعوامل تنقل الصفات للأبوين في الجنين الناتج بعد التكاثر والأنقسام في الخلية الأنثوية , فلم يحصل تكاثر وانقسام في الخلية الذكرية , بل كل المادة المنقسمة هي من مكونات الخلية الأنثوية , أما الخلية الذكرية فواجبها التلقيح ونقل الكروموسومات الوراثية للذكر الى داخل الخلية الأنثوية فقط , وهذا أولى أن يقال أن أصل الخلية التكوينية للجنين هي من الأنثى بمعنى اخر ان النقص الحاصل هو في الخلية الذكرية , ولكان القول إن الأساس هو الأنثى وليس الذكر , وهذا أيضا" غير صحيح لأن في الأساس هو تكامل الأدوار في بدء التكوين والتكاثر ,كما ورد في الآية القرءانية " صوركم فأحسن صوركم وهي آية شاملة غير مخصوصة بالرجل فقط أو بالمرأة فقط .

ذكر الله تعالى في كتابة العزيز سورة آل عمران الجزء 4 الآية 195 :





بسم الله الرحمن الرحيم

فاستجاب لهم ربهم اني لا اضيع عمل عامل منكم من ذكر أو انثى بعضكم من بعض

صدق الله العظيم
ذكر الزمخشري في تفسيره لهذه الآية :
إني لا أضيع قريء بالفتح على حذف الياء وبالكسر على ارادة القول , وقريء لا اضيع بالتشديد ( من ذكر او انثى ) : بيان لعامل بعضكم من بعض أي يجمع ذكوركم وإناثكم من أصل واحد , فكل واحد منكم من الأخر أي من أصله أو كأنه من فرط اتصالكم واتحادكم وقيل المراد وصلة الإسلام , وهذه جملة معترضة بينت بها شراكة النساء مع الرجال فيما وعد الله عبادة العاملين

وأقول هي بيان للأصل المتساوي للذكر والأنثى , وتساوي في الدعوة الى العمل وتساوي في الأجر والثواب , كل حسب عملة وطاعته لله تعالى لما هو واجب فيما يخص كل جنس وطبيعته الإنسانية , فلم ينتقص عدم صلاة حواء في الأوقات التي تكون فيها مرخصة فيها بعدم الصلاة والصيام , وعدم قضاءها للفروض الدينية الواجبة بعد انقضاء الأوقات التي رخصها لها رب العالمين , لم ينتقص من مقدار الأجر والثواب , أي الفروق هنا تلاشت بالثواب , وهذا تأكيد من الله سبحانة بقولة " إن اكرمكم عند الله اتقاكم"
ولم يقل بزيادة الثواب للعامل منهما بسبب الفروقات التكوينية بين الأثنين وكون الرجل كامل العقل والدين , وزيادة الثواب للذي هو اعلى مرتبة بكمال العقل والدين مما يؤدي الى ثوابة بأجر اعلى كون المرأة عندها نقص في الدين بسبب عدم الصلاة في الأوقات المذكورة وعدم قضاءها مافات .

وجاء في تفسير الطبري للآية اعلاه , حيث ذكر الطبري في تفسيره :

قال ابو جعفر : يعني تعالى ذكره : فأجاب هؤلاء الداعين بما وصف من ادعيتهم أنهم دعوا به ربهم فاجابهم إني لا أضيع عمل عامل منكم عمل خيرا" ذكر كان أم انثى , يذكر أيضا" انه قيل لرسول الله صلعم وآله مابال الرجال يُذكرون ولا تذكر النساء في الهجرة فانزل الله تعلى هذه الآية .
وذكر الطبري ايضا" عن محمد بن بشار قال : حدثنا سفيان عن أبي نجيح عن مجاهد قال : قالت أم سلمة
زوج النبي صلعم وآله الطيبين : قالت : يا رسول الله تُذكر الرجال في الهجرة ولا نُذكر نحن : فنزلت هذه الآية .

ومن تفسير الآية عند الأثنين الزمخشري والطبري , وهما من اعلام المفسرين عند أهل السنة والجماعة , نلاحظ إن تفسيرهم واضح من ناحية الهدف والمعنى , من تساوي الرجل والمرأة في الثواب والموعدة بالجزاء الحسن للعمل الطيب وتساوي العقاب للعمل السيء , وكلاهما دون زيادة على احد أو اقل لطرف على أخر , ولم يعطي الرجل جزاءا" مضاعفا" أو اقل مقدار ولا للمرأة أيضا" نتيجة كون الرجل كامل العقل والدين وكون المرأة عكسه , بل الأثنان متساويان في الدعوة الى عمل الخير ومتساويان في الجزاء والثواب .

إن القول بافضلية الرجل على المرأة طبقا " للمقولة تلك من نقص في العقل والدين عند المرأة هو من اختراعات الرجل وافتراضات خاطئة مبنية على فهم خاطيء استنادا" للآية التالية في سورة البقرة الجزء 3 الآية 282 :

بسم الله الرحمن الرحيم

فان كان الذي عليه الحق سفيها" أو ضعيفا"أو لايستطيع أن يُمل فليملل وليه بالعدل واستشهدوا شهيدين من رجالكم فان لم يكونا رجلين فرجل وامرأتين ممن ترضون من الشهداء إن تظل إحداهما فتذكر احداهما الأخرى

صدق الله العظيم


فهذه الآية اخذ معظم الرجال على كمال العقل عند الرجل ونقصانة عند المرأة .
إن تفسير الآية هذه للمفسرين الأثنين باجمعه يدور حول مفهوم بعيد عن سبب الحكمة من جعل شهادة رجل بامرأين بهذه الكيفية , وهل يعقل نقصان العقل عند المرأة ومنهن من وصلت الى اعلى المراتب العلمية والدينية , وعملن بكل المهن التي يعملها الرجل , فاذا كانت ناقصة عقل ودين ووصلت الى المراتب العلمية التي وصلها الرجل وانجزت نفس الأعمال التي يقوم بها الرجل , لعمري حري القول انها هي لها مرتبة اعلى من الرجل وافضلية على الرجل كونها قامت بما يقوم به الرجل وهي ناقصة العقل والدين , وهذا يتنافى مع قانون الخلق الذي اخبرنا القرءان عنه , فلاافضلية لأحد على اخر بل تكامل الأدوار وكما اخبر اللة تعالى بقولة
" إن اكرمكم عند اللة اتقاكم " , فهذا دليل على تساوي الخلق والثواب والعقاب للعمل الذي يقوم به كل منهما , فاكرم الخلق عند اللة هو من يعمل صالحا" مطيعا" لربه ملتزما بشرائعه وكما هي مطلوبه منه حسب دوره الأنساني وهذا ما يريده خالق الكون رب العالمين حيث قال امام الوصيين "اعبد اللة كما يريدك ان تعبده لا كما تريد انت ان تعبده " , وبسبب الدور المناط لكل منهما , حددت الحقوق والواجبات لكل منهما مع تساوي الثواب والعقاب .

التساوي في الدعوة الى العمل الصالح والتساوي في الثواب في مدلول سورة الفتح الجزء 26 الآية 5 :

بسم الله الرحمن الرحيم

ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ويكفّر عنهم سيئاتهم وكان ذلك عند الله فوزا"عظيما

صدق الله العظيم

وفي سورة التوبة الجزء11 الآية 71 :

بسم الله الرحمن الرحيم

والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون اللة ورسولة اولئك سيرحمهم اللة ان اللة عزيز حكيم ( 11 ) وعد اللة المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من اللة اكبر ذلك هو الفوز العظيم

صدق الله العظيم

وفي مدلول الايتين اعلاه نرى تساوي الدعوة الى اقامة الصلاة وايتاء الزكاة والعمل بالمعروف والنهي عن المنكر وتساوي الثواب في الجنة , فلم يكن عدم قضاء الصلاة والصيام في الأوقات التي رخصَها اللة للمرأة من ان يكون ثوابها اقل من الرجل طبقا" لأعمالة التي بحكم ذلك تكون اكثر من المرأة , ولكن هي الحقيقة في تساوي الحقوق والواجبات لتساوي الخلقة ولا وجود لأفضلية احد الطرفين على الأخر , وكون عدم قضاء مافات من عبادات للمرأة في اوقات الرخصة التي وهبها اللة لها لاتعني نقصان في الدين او العقل والا لما دعاها الى العمل بنفس القدر الذي دعا فيه الرجل بنفس المقدار .
وفي مدلول الآيتين اعلاه نجد ايضا" ان الولاية والقوامة ليست بالمفاهيم التي يريدها الرجل والا لما ذكر اللة سبحانة "بعضهم اولياء بعض " أي تساوي حتى الولاية بين الرجل والمرأة وهي هنا عمومية ولا تخص طرف دون الأخر , ومن هنا تاتي مسألة ولاية الرجل هي ليست مطلقة كما يريدها الرجل , بل في المواضع التي خصها اللة في قيادة الأسرة والمجتمع بحكم خلقته التكوينية التي جبلت على الصعاب والأعمال العنيفة التي تتطلبها صياغة الحياة البشرية , وكون المسألة ايضا" تدخل في كينونة تكوين الرجل وكيفية قيادته لرجل اخر حيث نعلم ان الرجل بسبب طبيعته التكوينية والعقلية يصعب انقيادة للمرأة ويصعب للمرأة السيطرة على مجتمع فيه الذكور لما يتطلبه من قوة ومركزية وتوجيه ومن حزم وردع للخارج على الشرعية , وكون في كثير من الحالات المجتمعية تحتاج الى دفعها بالقوة وهذا ما لايتوفر في طبيعة الخلقة التكوينية عند المرأة بحكم الدور النبيل لها في الأسرة والمجتمع , وكونها تمثل جانب الحنان والمودة والرحمة ليسكن اليها الرجل حيث تساوى الرجل مع المرأة حتى في جانب المودة والسكون اليها والعكس صحيح , وايضا" كمؤشر على الدور التكاملي للرجل والمرأة بالتساوي بقولة تعالى " هن لباس لكم وانتم لباسن لهن " , ولم تتوفر تلك القوة والردع لدى المرأة كون الدور المرسوم لها في الحياة هو الجانب الوادع والحنين للزوج والأبن ,ولو توفرت لديها لأنتفت المودة والحب والرحمة بين الرجل والمرأة واصبح عالمنا عالم القوة والحروب والقسوة مع العلم نجد اليوم كثير من الرجال ينقادون للمرأة وها دليل على تساوي الشخصية لكن غالبا" ماتكون المرأة من ذلك النوع منفرة من قبل المجتمع الذكوري , اما كون للذكر مثل حظ الأنثيين فذلك لأسباب اقتصادية واجتماعية والا لماذا جعل اللة كل جوانب الحياة والمعيشة للأسرة من الزوجة الى الأبناء تقع على عاتق الرجل وهو كفيل بتوفيرها للزوجة والأبناء , حتى لو كانت المرأة لديها من المال والثروة ما يفيض على الأخرين , حتى وان امتلكت المرأة الثروة فلا يحق للزوج ولا الأخ ان يكون مسؤولآ على مالها ولا التصرف فيه الا باذنها وبموافقتها ومن هنا تظهر جانب القوامة في أي شيء تكون , اذا كانت على كيان المرأة ام قوامة معنوية لاتعني الغاء المرأة ومصادرة استقلاليتها وقرارها .
لم يميز الاسلام بين الرجل والمرأة حتى في الدعوة الى الجهاد ولم يعطيها ميزة الجلوس وعدم الجهاد بل دعاهما الى الجهاد دون تمييز لكن تبقى حتى في هذه المسألة يجب ان توكل الى المرأة الأعمال الجهادية بما يتناسب وخلقتها التكوينية .

مما جاء في سورة البقرة الجزء 3 الآية 282 :

بسم الله الرحمن الرحيم

فان كان الذي عليه الحق سفيها" أو ضعيفا"أو لايستطيع أن يُمل فليملل وليه بالعدل واستشهدوا شهيدين من رجالكم فان لم يكونا رجلين فرجل وامرأتين ممن ترضون من الشهداء إن تظل إحداهما فتذكر احداهما الأخرى

صدق الله العظيم


وهي التي استند عليها في نقصان عقل المرأة ولذلك تكون القوامة للرجل عليها كما هو عليه اليوم من سلب الأرادة والقرار والحرية والمال , مع انه ما قصد من الاية ذلك بل لحكمة ارادها اللة , جاء في تفسير الطبري للاية في الجزء 62 حيث ذكر عدة مصادر وقراءات مختلفة فيما بينها بالحركات الأعرابية كالفتحة والضمة والتشديد وما الى اخره ومن ضمن ما قال في تفسيره للاية :
وقرأ ذلك اخرون " احداهما فتذكر احداهما الأخرى " , ان قوله تضلّ ورفع تذكر وتشديد الكاف كأنه بمعنى ابتداء الخبر عما تفعله المرأتان إن نسيت احداهما شهادتها ذكرتها الأخرى من تثبيت الذاكرة الناسية , وتذكيرها ذلك وانقطاع ذلك عن ما قبله ومعنى الكلام عند قاريء ذلك " واستشهدوا بشهيدين من رجالكم فان لم يكونا رجلين فرجل وامرأتين ممن ترضون من الشهداء فان ضلّت احداهما ذكرتها الأخرى " , على استئناف الخبر عن فعلها ان نسيت احداهما شهادتها من تذكير الأخرى منهما صاحبتها الناسية " , ولعمري هذا لا يعني شيء ولا يغير من قصد الآية الأصلي من ان شهادة رجل وامرأتين لاتعني افضلية وقوامة مطلقة , بل مما كانت الأشياء يجب ان تكون على مسمياتها , ولايوجد سبب لتشريع ذلك الا لحكمة الهية لا علاقة لها بقضية نقص عقل المرأة وهو ما تم نفيه سابقا" بل لأن الخلقة التكوينية للمرأة ولينها وعاطفتها قد يؤثر عليها المدعى علية او المدعي ولذلك قد يتطلب وجود امرأتين مما لايجعل هناك شك اذ لا يعقل تاثير أيا" من المتخاصمين على المرأتين ولذلك كانت وجود شهادة امرأة اخرى مع الأولى .
وذكر الطبري في تكملته للتفسير : وهذه قراءة يقرؤها الأعمش ومن اخذها عنه , وانما نصب الأعمش تضل لأنها في محل جزم بحرف الجزاء وهو تأويل الكلام على قراءته ان تَضَلْ فلما اندغمت احدى اللامين في الأخرى حركها الى اخف الحركات ورفع تُذكر بالفاء لأنه جواب الجزاء .
قال ابو جعفر : والصواب في القراءة عندنا في ذلك قرأه بفتح أن من قوله أن تضل احداهما وبتشديد الكاف من قوله فتذكر احداهما الأخرى ونصب الراء منه بمعنى فان لم يكونا رجلين فليشهد رجل وامرأتان ان ضلّت احداها ذكرتها الأخرى , واما نصب فتذكر فبالعطف على تضل وفتحت أن بحلولها في محل كي وهي موضع الجزاء والجواب بعده اكتفاء بفتحها اعني بفتح أن من كي ونسق الثاني اعني فتذكر على تَضَلّ ليعلم الذي قام مقام ما كان يعمل فيه وهو ظاهر , قد دلّ عليه وادى عن معناه وعمله أي عن كي وانما اخترنا ذلك في القرّاء لأجماع الحجة علية من قدماء القرّاء والمتأخرين على ذلك وانفراد الأعمش ومن قرء قراءته في ذلك بما انفرد به عنهم ولايجوز ترك قراءة جاء بها المسلمون مستفيضة بينهم الى غيرها .
اما في تفسير ابن كثير في تفسيره للاية جاء فيه في الجزء 1 الصفحة 334 :

وقوله ( واستشهدوا شهيدين من رجالكم ) امر بالشهادة مع الكتابة لزيادة التوثقة ( فان لم يكونا رجلين فرجل وأمراتين ) وهذا انما يكون في الأموال ومايقصد به المال وانما اقيمت المرأتان مقام الرجل لنقصان عقل المرأة وذكر حديث في صحيح مسلم عن رسول اللة وقوله صلعم وآله اجمعين يبين فيه قول الرسول ان النساء ناقصات عقل ودين .
ان ابن كثير ذكر ما فسره هو ودعمه بحديث ضعيف السند حيث لا يعقل ان يخالف رسول اللة القرءان او احاديثه في اماكن اخرى بحق نساء اخريات من كمال عقولهن , فكيف بابن كثير وزوجة الرسول ام المؤمنين خديجة بنت خويلد رضوان اللة عليها, هل هي ناقصة عقل ؟؟ لا واللة فان عقلها ما يعادل ويزن جميع رجال مكه في وقتها ورجحان عقلها وتفكيرها على كل جهابذة عقول الرجال من مشركي مكة ومن كثير من الصحابة , ام كيف بابن كثير وفاطمة الزهراء صلوات اللة عليها وسلامة وهي التي طهرها ربها وقال الرسول عنها " فاطمة بضعة مني " فكيف تكون البضعة ناقصة عقل ودين وهي المشهورة ببلاغتها وحصانة تفكيرها وحصافتة على كثير من الرجال في زمانها وقول ابيها صلعم وآله " فاطمة بضعة مني من احبها فقد احبني ومن ابغضها فقد ابغضني ومن ابغضني فقد ابغض اللة " وهو حديث قد ورد في اغلب الصحاحات , فهل تلك هي ناقصة عقل ودين؟؟ وكيف يغضب اللة ورسولة لغضبها ان كانت هي ناقصة عقل ودين ؟؟ .اما الزمخشري فقد اورد تفسيره للآية في الجزء الأول " لم يذكر شيئا" عدا تفسيرة لنفس منطوق الآية كاملة " .
واقول لعمري كل ماذكر من التفاسير فيها الخطأ الكبير والجلل في فهم الآية كما اوردوها في تفاسيرهم , ولو كان كذلك فهو مناقض لكثير من الآيات الكريمة , فكل الايات دلت على تمام الخلقة والتكوين وحسن الصورة للرجل والمراة بدليل تساوي الامر بالعمل وتساويهم بالجزاء فكيف تكون الأفضلية للرجل على المرأة وفي النساء من اوحى اللة لها كما ذكر اللة في كتابة العزيز عندما ضرب لنا مثلا في أم نبي اللة موسى عليهما السلام في سورة القصص الجزء 7 الآية 20 :

بسم الله الرحمن الرحيم

واوحينا الى أم موسى أن أرضعيه فاذا خفت عليه فالقيه في اليم ولاتخافي ولاتحزني إنا رادّوه
اليك وجاعلوه من المرسلين
صدق الله العظيم

فهنا ام موسى عليها السلام امرأة اوحى اللة اليها ولم يوحي لرجال كثر من المؤمنين في زمانها وإن لم يرسلها كنبية بسبب القدرة الجسدية لمهام الرسالة وما تتطلبة من اسلوب دعوة وقيادة لمجتمع من الرجال المعاندين الذين تأخذهم العزة بالأثم ذوو الأجساد العضلية والعقول التي لا تتقبل ما هو ياتي من السماء فما بالك بواسطة نبوة امرأة في مجتمعات بدائية , ونلاحظ الآية , فلا يخفى على عن مافي العبارة من دلالة على مكانة ام موسى عليهما السلام اذ يوحي اللة لها جل جلالة وهي امرأة .

وكذلك تحدث القرءان عن مريم بنت عمران عليها السلام ام نبي اللة عيسى عليهما السلام , وكيف كانت تكلمها الملائكة في المحراب , وكيف كانت ياتيها رزقها من السماء , حيث يدل هذا على مابلغته من مكانة عند ربها عالية , حتى ان نبي اللة زكريا الذي كفلها عليهما السلام احتار في امرها وتجاوزته هي في المرتبة الربانية .

وفي الأسلام هناك نساء صالحات قانتات للة طائعات للة ورسولة ومنهن خديجة بنت خويلد زوج النبي صلعم وآله وهي من احبهن اليه , بلغت من المكانة ورجاحة العقل مالم يبلغه احد من الصحابة , وكذلك فاطمة الزهراء صلوات اللة عليها وسلامة , وحديث رسول اللة عنها " فاطمة ام ابيها " للدلالة على المرتبة التي بلغتها فاطمة الى درجة ان تكون ام ابيها .

ان الأسلام اشار كذلك وفي ايات كثيرة بان الجزاء في الأخرة لايرتبط بالمرأة دون الرجل بل الاثنان متساويان في الدعوة الى العمل الصالح ومتساويان في الثواب والعقاب ثم يضع القرءان الى جانب كل رجل عظيم امراة عظيمة فيذكر بكل تعظيم وتقدير زوجات آدم وابراهيم وام موسى وعيسى عليهم السلام وهن نساء صالحات طائعات للة وذكر ايضا" عن نساء غير صالحات كما ذكر الرجال , ذكر زوجات نوح ولوط عليهما السلام , ذكرهن على انهن كنّ زوجات غير صالحات ولكن اشار الى أمرأة فرعون على انها امرأة عظيمة ابتليت برجل كافر وكان القرءان قد حفظ في قصصة التوازن بين الرجل والمرأة ولم يقصر قي ذكره على رجال صالحين او نساء صالحات او رجال كافرين او نساء غير صالحات حيث يدل هذا على ان الأسلام لا يرى فرقا" بين الرجل والمرأة في العمل الصالح او الدعوة الى الرسالة وفي ممارسة الدور الرسالي مع النبي المرسل حتى وإن لم يرسل أمرأة نبية , فلايرى افضلية للرجل على المرأة والا لما دعا بصورة متساوية ومتكافئة للأثنين الى العمل الصالح وساوى في الثواب والعقاب وان الرجل والمرأة في العبادات متساويان وفي الثواب في الأخرة , كما وردت في آيات كثيرة ومنها في سورة النساء :

بسم اللة الرحمن الرحيم

يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبثّ منهما رجالا"كثيرا" ونساء

صدق اللة العظيم

وهنا يذكر اللة سبحانة وتعالى وبوضوح تام انه خلق الأثنين الرجل والمرأة من نفس واحدة أي من طينة الرجال وهو من طينة ادم عليه السلام , كما ذكر في سورة آل عمران انه خلق الزوجه من جنس الزوج وكان نزولهم الأثنان آدم وحواء وهبوطهم من الجنة الى الأرض بسبب وسوسة الشيطان لكلاهما وليس لحواء دون آدم حيث المعلومة الخاطئة من أن سبب نزول ادم وحواء ان حواء وسوس لها الشيطان وهي اغوت آدم عليه السلام في عمل ما نهاهما اللة منه , والآيات الدالة على ان الشيطان وسوس لهما الأثنان بدرجة متساوية , ذكر في كتاب اللة العزيز في سورة الأعراف آية 22 :

بسم اللة الرحمن الرحيم

فوسوس لهما الشيطان

صدق اللة العظيم

وفي سورة العراف الآية 20 :

بسم اللة الرحمن الرحيم

فدلاّهما بغرور

صدق اللة العظيم

وفي سورة الأعراف الآية 21 :


بسم اللة الرحمن الرحيم

وقاسمهما اني لكما من الناصحين

صدق اللة العظيم


وهي لعمري آيات واضحة كل الوضوح ان وسوسة الشيطان لعنة اللة عليه كانت للأثنان بدرجة متساوية وليس للمرأة دون الرجل .
ان الأسلام بين ان لا افضلية ولا مرتبة اعلى للرجل على المرأة ولا المرأة على الرجل , ولا هي خلقت فقط من اجل الرجل لتكون تحت قوامتة ومعاشرتة فقط , وانما خلق الأثنين لجعل سر الحياة فيهما الأثنان بصورة متساوية كما ذكر اللة يبحانة في كتابة العزيز في سورة البقرة الآية 187 :
بسم اللة الرحمن الرحيم


هن لباسٌ لكم وانتم لباسٌ لهن


صدق اللة العظيم


حيث نرى هنا في هذه الآية قد قدم النساء على الرجال وفي مساواة المرأة في كونها بنفس الدرجة التي عليها الرجل من مكانة في كون احدهما مكمل للأخر , وحيث يثبت مرة اخرى على التعامل بشكل متساوي ومتوازن مع الأثنان الرجل والمرأة .

ان فلسفة الأسلام حول علاقة الرجل بالمرأة وحقوق كلٌ منهما ومسألة الحقوق والواجبات هي مسألة اخلاقية اكثر من كونها افضلية , فالأسلام ينظر الى المرأة والرجل كل منهما انسان متكامل الأنسانية ويتمتعان بنفس الدرجة الأنسانية ونفس الحقوق , ولكن الأسلام بين إن المرأة تختلف عن الرجل من الناحية التشريحية وهذا متأتي من الدور الذي رسم لها فعالم الرجل غير عالم المرأة وهناك اعمال تناسب احدهما ولا تناسب الأخر ومن هنا كانت الفروقات اولوية القيادة والتسيير لمختلف شؤون الحياة , ان الرجل والمراة متساويين في سباق الحياة الأجتماعية , فكلاهما له الحق في العمل والسعي في اكتساب الرزق والعمل الصالح ولم يعطي حق لأحد دون الأخر وللدلالة على ذلك نورد الآية 33 من سورة النساء :

بسم اللة الرحمن الرحيم


ولا تتمنوا ما فضل اللة بعضكم على بعض () للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن وسألوا اللة من فضله

صدق اللة العظيم

وهي هنا واضحة كل الوضوح في السعي المتساوي في طلب العمل وفي اكتساب الرزق مما يسأل اللة من فضله في الرزق على عباده وحالة التساوي واضحة كما لا يعطي الحق للرجل سواء كان اخ او زوج في تملك ما تكتسبة المرأة من عملها , ولحالة التساوي في حق العمل وفي الثواب على العمل ايا" كان نوع العمل , كما ذكر الله تعالى في كتابة العزيز سورة آل عمران الجزء 4 الآية 195 :

بسم الله الرحمن الرحيم

فاستجاب لهم ربهم اني لا اضيع عمل عامل منكم من ذكر أو انثى بعضكم من بعض

صدق الله العظيم


ومن الظلم مساواة المرأة وتكليفها في نفس الأعمال التي يقوم بها الرجل الا اذا كان اضطرارا" لذلك , فيجب مراعاة الحالة التشريحية والتكليف بما يتناسب والطبيعة الجسدية لكل منهما وبسبب ذلك كان التفاوت في نوع الأعمال التي يتم تكليف كل منهما .




حرية المرأة في اتخاذ القرار والأستقلالية :

إن من الصحيح قول إن الأسلام هو اول شريعة انصفت المرأة من ناحية حقوقها وواجباتها واعطتها حقوقها كاملة , واعطتها الحرية الكاملة في اتخاذ القرار , بل لقد اعطى الأسلام المرأة الأستقلال الكامل الشخصي والمادي لكونهما مترابطان , والآيات التي تبين ذلك كثيرة كما هو مذكور في القرءان الكريم :
جاء في قولة تعالى في سورة النساء الجزء 5 الاية 124 :

بسم الله الرحمن الرحيم

ومن يعمل صالحا" من ذكر او انثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يُظلمون نقيرا

صدق الله العظيم

و ورد الآية 33 من سورة النساء :

بسم اللة الرحمن الرحيم


ولا تتمنوا ما فضل اللة بعضكم على بعض () للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن وسألوا اللة من فضله


صدق اللة العظيم

ففي الايات السابقة حالة التساوي واضحة بين الرجل والمرأة في الطلب للعمل الصالح والثواب ولكل مايكتسبة وهو من حقوقه المتأتية نتيجة عملة , ولم يجعل المرأة تابعة للرجل في العمل وفي الأجر بل لكل طرف ما يكتسبة نتيجة اعمالة سواء الدنيوية او الشرعية , وهذا هو الأستقلال الشخصي في العمل وفي السعي له وفي استحقاق الأجر منفردا" كحق من حقوقة , اما فيما يخص الاستقلال المادي , لقد اعطى الاسلام الأستقلال المادي للمرأة ولا يحق للرجل التصرف بما هو ملك شخصي لها , الا في حالات الأجازة الشرعية في طلب ذلك , وازال عنها سلطة الرجل في التصرف في مالها الشخصي سواء الناتج من عملها او الذي ورثته , وازال عنها الأنفاق على الأسرة وعلى نفسها ضمن الحقوق والواجبات الأسرية وجعل نفقتها على الزوج حتى وان امتلكت المال كثروة شخصية لها , ان الأسلام اعطى المرأة الحق في العمل واكتساب الثروة الشخصية لها كما تقتضيه الغريزة ولكن ليس بالشكل الذي يسلبها ضرورات دورها الأنساني , وكف يد الرجل عن المساس باي ثروة شخصية وما تمتلكه كحق شخصي لها وجعل الأنفاق والمعيشة مكفولة لها على يد الرجل سواء كان اب او اخ او زوج وهذا هو بيان العدالة الالهية في جعل للذكر مثل حظ الأنثيين , كون الرجل يقع على عاتقه مسألة التكفل بالأنفاق وتأمين اسباب المعيشة والأنفاق على الزوجة والاخت والأم حيث الرجل لا يعاني ما تعانية المرأة من حمل وولادة وارضاع وتربية الأبناء مما يوهن قدرتها على السعي لطلب العمل والرزق وامتلاك المال اللأزم لأسباب معيشتها , ولذلك جعل نفقتها على الرجل وان كانت تمتلك المال , ولا يحق له التصرف بمالها الشخصي الا بموافقتها واذنها وسنرى ذلك في الآيات التالية ذكرها :





جاء في قولة تعالى في سورة النساء الجزء 4 الاية 7 :

بسم الله الرحمن الرحيم

للرجال نصيب مما تركة الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قلّ عنه او كثر نصيبا" مفروضا

صدق الله العظيم

جاء في قولة تعالى في سورة النساء الجزء 4 الاية 4 :

بسم الله الرحمن الرحيم

وأتوا النساء صدقاتهن نِحلة فأن طبن لكم عن شيء منه نفسا" فكلوه هنيئا" مريا

صدق الله العظيم
جاء في قولة تعالى في سورة النساء الجزء 4 الاية 19 :

بسم الله الرحمن الرحيم

يا ايها الذين آمنوا لايحلُ لكم أن ترثوا النساء كرها" أن تعضلوهن لتذهبوا ببعض مما اتيتموهن إلا أن يأيتين بفاحشة مبينة وعاشروهن بالمعروف فأن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا" ويجعل اللة فيه خيرا"
كثيرا (19)

صدق الله العظيم

جاء في قولة تعالى في سورة النساء الجزء 5 الاية 29 :

بسم الله الرحمن الرحيم

يا ايها الذين آمنوا لا تأكلوا اموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة" عن تراضٍ بينكم

صدق الله العظيم

ان الآيات اعلاه هي آيات واضحات تبين حق المرأة في الأرث والتملك وتكوين الثروة وتبين ايضا" حق المرأة في التصرف في مالها ولا يجوز للرجل مهما كانت منزلته منها في أن يتصرف بمالها كرها" أي بعدم رضاها ’ اما كون الأرث فيه للذكر مثل حظ الأنثيين فانها ايضا" تتغير في حالة وفاة الرجل ولم يكن له ولد وابواه على قيد الحياة فجعل الأسلام للرجل والمراة حصة الثلث أي متساوي في القسمة , اما للذكر مثل حظ الأنثيين فهذا في حالة اخرى بسبب ما للمرأة من حق المهر عند الزواج وهو يعتبر هدية لها وحدها ولايحق لأحد التصرف فيه حتى زوجها ولا يتم التنازل عنه الا بموافقتها في التنازل عن حقها هذا , وايضا" بسبب ما للرجال من جهاد وتأمين المال اللازم لأسرتة وكذلك نفقة المرأة التي تقع علية , ومن هذا فالمهر نفقة , هو الذي ربما قد قلل من حصتها في الأرث , هذا من ناحية , ومن ناحية اخرى استقلال المرأة الأقتصادي والمادي والحياتي وحرية التصرف لها في مالها فلم يعطي الحق لأي فرد مهما كانت منزلته منها في ان يسلبها حقها او يتصرف بمالها بعيدا" عنها ودون موافقتها , اما من ناحية استقلالها الشخصي فالأسلام الذي اعطى المرأة حريتها في التصرف في مالها فلا يبتعد عن الطريق في اعطاء نفس الحرية والأستقلال الشخصي في حياتها وفي التصرف في مستقبلها فيما يخص الزواج وهناك آيات كثيرة تبين ذلك :



جاء في قولة تعالى في سورة النساء الجزء 4 الاية 19 :

بسم الله الرحمن الرحيم

يا ايها الذين آمنوا لايحلُ لكم أن ترثوا النساء كرها" أن تعضلوهن لتذهبوا ببعض مما اتيتموهن إلا أن يأيتين بفاحشة مبينة وعاشروهن بالمعروف فأن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا" ويجعل اللة فيه خيرا"
كثيرا (19)


صدق الله العظيم

ذكر الطبري في تفسيره للآية في الجزء 3-6 صفحة 8 المجلد الثاني قال :

ابتدأ اللة سبحانة وتعالى هذه الاية بالنهي عن عادة وتقليد كانت في الجاهلية , حيث كان ابن الرجل اذا توفى اباه يحق لابنه من زوجة ثانية ان يرث اباه وان يرث نكاح ابيه أي يتزوج من زوجة ابيه المتوفي , وكان يحق له أن يزوجها لمن يرتايه أي لشخص غيره بحكم كونه مالك النكاح من ابيه بحكم ارثه من ابيه , وكان يحق له ان يأخذ مهرها , فنهى اللة عن فعل ذلك في هذه الآية , أي نهى عن هذا النكاح بالوراثة , وهذه الآية نزلت في محصن ابن ابي قيس ابن الأسلت , حيث عند وفاة ابيه ابي قيس ابن ابي الأسلت ورث نكاح زوجة ابيه فنزلت هذه الآية في النهي عن نكاح المراة كرها" بغير رضاها , وقيل ايضا" معناها ليس لكم ان تنكحوا النساء كرها" وهن غير راغبات في الزواج او النكاح , وقيل ايضا" معناها ليس لكم أن تحبسوا النساء كرها"
أي على كره منهن طمعا" في ميراثهن , وقوله تعالى " وأن تعضلوهن " أي معناه لا تحبسوهن كرها" وهن غير راغبات , ولا تمنعوهن عن النكاح أي الزواج , وفي هذا اربعة اقوال :

1. إن اللة سبحانة وتعالى يخاطب الزوج بتخلية سبيلها أي زوجته , أي يطلقها او يسرحها اذا ارادت الطلاق او اذا لم تكن له بها حاجة .
2. إن اللة سبحانة وتعالى يخاطب الوارث نهيا" عن منع المرأة من الزواج او وراثتة نكاحها كما يفعل اهل الجاهلية سابقا" وهذا فيه من التأكيد على عدم جواز التحكم بزواج المرأة حتى من قبل وليها أي ولي امرها .
3. أن اللة سبحانة و تعالى يخاطب المطلق لزوجته الذي طلق زوجته بان لا يجوز أن يمنع مطلقته من الزواج بغيره كما تفعل العرب , كانوا اذا اذا تزوج الرجل من المرأة الشريفة , فاذا لم توافقه او تريد مفارقته أي الطلاق منه , تركها معلقة لايطلقها ا, ويخلي سبيلها او يفارقها على أن لاتتزوج غيره الا باذنه ويشهد في ذلك شهود , فاذا خطب المرأة أي رجل اخر لاتتم الخطوبة او الزواج الا بعد أن يوافق زوجها السابق او اذا اعطته شيئا" من مهرها وإن لم تعطيه شيئا" من مهرها لا يوافق على زواجها من اخر , ( وهذا الرأي غير صحيح لأن اذا طلقها انتهت علاقته ) .
4. إن اللة سبحانة وتعالى يخاطب الولي أي ولي امر المرأة ( وهنا الولي عامة ولسيت محصورة بالأب او الأخ ) , اللة يخاطب الولي أن لايمنع زواج المرأة ونكاحها اذا هي رغبت بذلك , وهذا الرأي هو الصحيح لمعنى الاية فهي واضحة في عدم وراثة النساء كرها" وعدم ممانعة الولي في زواج المرأة اذا رغبت هي بذلك وهذا واضح من سبب نزول الآية في شأن محصن ابن ابي الأسلت وابيه المتوفي .

وقال الطبري ايضا" في تفسيرة :

قال ابو جعفر : يعني تبارك وتعالى بقوله يا ايها الذين آمنوا .. الخ , أي الذين صدقوا اللة ورسولة بان لا يحل لكم أن ترثوا نكاح ( أي زواج ) النساء من اقاربكم كرها" , فان قال قائل كيف كانوا يتوارثون نكاحهن ؟؟؟ وما وجه تحريم وراثتهن فقد إن النساء مورثات كما الرجال ؟؟
فقيل : إن ذلك ليس معنى وراثتهن إن هنّ يتوفين فيتركن مالا" , وانما كان ذلك في الجاهلية , كانت اذا احداهن اذا مات زوجها , كان ابنه الذي من غيرها يرث نكاحها من ابيه أي الزواج كما يرث المال الذي عن ابيه , فكان ان شاء تزوجها او زوجها من رجل اخر ويأخذ هو المهر , او يمنعها من الزواج من مرة اخرى حتى تموت فحرم اللة ذلك في هذه الآية , وذكر الطبري قصة ابو قيس ابن ابي الأسلت وابنه وذكر عدة محدثين هذه القصة وسبب نزول الآية كالتي :

1. حدثنا ابن حميد قال : حدثنا يحي بن واضح عن الحسين بن واقد عن يزيد النحوي عن عكرمة والحسن البصري قالا : لايحل لكم أن ترثوا النساء كرها" لتأخذوا ببعض ما اتيتموهن الا اذا يأتين بفاحشة مبينة وذلك إن الرجل كان يرث المرأة قريبته فيعضلها ( أي يتركها معلقة ) حتى الموت او ترد مهرها اليه فأحكم اللة ذلك يعني نهاكم عنه , ثم اختلف في معنى الفاحشة التي ذكرها اللة تعالى في هذا الموضع فقال بعضهم معناها الزنى وقالوا اذا زنت المرأة أي امرأة رجل أي زوجته فيحق له أن يعضلها والأضرار بها لتفتدي منه نفسها من ما اتاها من صداق ومهر عند الطلاق .
2. وذكر من قال : حدثنا ابي كريب قال : حدثنا ابن ادريس قال : اخبرنا ا شعث عن الحسن في البكر أي الفتاة الباكر اذا تفجر فعقابها الضرب مئة جلدة وتنفى سنة وترجع الى زوجها ما اخذت منه وتأويل الاية ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما اتيتموهن الا أن يأتين بفاحشة .
3. حدثنا الحسن بن يحي قال: اخبرنا عبد الرزاق قال : اخبرنا معمر عن عطاء الخراساني قال : في الرجل اذا اصابت امرأته فاحشة اخذ منها ماساق اليها من مهر فنسخ اللة في هذه الآية ونهى عن اخذ الصداق للمرأة عند الطلاق الا اذا يأتين بفاحشة .
4. وذكر الطبري حديث نبوي حيث قال: حدثني موسى بن عبد الرحمن المسروقي قال : حدثنا زيد بن الحباب قال: حدثنا موسى بن عبيدة الربذي قال: حدثني صدقة بن يسار عن ابي عمر قال : إن رسول اللة (صلعم وآله ) قال : ايها الناس إن النساء عندكم عوان اخذتموهن بامانة اللة ورسولة واستحللتم فروجهن بكلمة اللة ولكم عليهن حق ولهن عليكم حق ومن حقكم عليهن أن يوطئن فرشكم احدا" ولا يعصينكم في معروف واذا فعلن ذلك فلهن رزقهن وكسوتهن بالمعروف (صدق رسول اللة) .

وهو حديث واضح في وجوب الأنفاق على المرأة من قبل زوجها بغض النظر عما اذا كانت المرأة تملك المال أم لا ولأجل هذا الواجب جعل الأسلام حظ الرجل في الميراث مثل حظ الأنثيين , وهو سبب لأجل بناء الأسرة الصحيحة وجعل المودة والرحمة بين الرجل والمرأة هو أساس بناء الأسرة الناتج من الزواج اذ بغير ذلك لاتكون هناك مودة ورحمة بين الرجل والمرأة , فاذا كان كل طرف له الحق في أن يكون هو رب الأسرة وله الحرية الكاملة في القرار الذي يخص الأسرة فسوف لا يكون هناك تجاذب ومودة بين الأثنين , ولأخذ كل طرف بما يريده ويراه ولهذا جعل امر الأسرة بيد جهة واحدة التي باستطاعتها الدفاع عنها أي الأسرة وتوفر الحزم والردع المناسب اذا اقتضت الظروف ذلك والجهة تلك هي الرجل , ولذلك وقع على عاتقة واجب المحافظة والدفاع والأنفاق عن الأسرة بحكم طبيعته التشريحية واحتمالة للأعمال الشاقة والعنيفة والتي هي ايضا" تحتاجها عملية بناء الحضارة الانسانية وهي واجبات تناسب خلقته التكوينية , ولهذا ليس من العدل أن تعامل المرأة بالعمل كما يعامل الرجل ولأنه كان ذلك وجب اعطاء كل طرف حقوق وواجبات تناسب مقدار العمل الذي يقوم به وفي نفس الوقت اعطى اللة سبحانة الحقوق الكاملة للمرأة ككيان انساني في حرية القرار الشخصي للمرأة ونهى عن اكراهها في كثير من الأمور والأعمال من الزواج الى حق التملك والأكتساب الى الحرية الشخصية في التصرف في شؤون حياتها ضمن حدود الشرع وهو ما يشمل الرجل ايضا" .

اما في جانب اعطاء المرأة حريتها الشخصية في التصرف في شؤون حياتها ومستقبلها فالايات والأحاديث كثيرة وفي السنة النبوية المذكورة في سير كثير من العلماء , ومن الآيات التي نستشهد بها كما جاء في قولة تعالى في سورة النساء الجزء 4 الاية 4 :

بسم الله الرحمن الرحيم

وأتوا النساء صدقاتهن نِحلة فأن طبن لكم عن شيء منه نفسا" فكلوه هنيئا" مريا ( 4 )

صدق الله العظيم

ذكر الرازي في تفسيره للآية في الجزء ( 9 ) صفحة 179 :




قال الرازي : وقوله وآتوا النساء خطاب لمن ؟؟ هو فيه قولان :

إن هذا الخطاب هو لأولياء النساء في اعطاء المرأة مهرها بيدها , ولم يعطي لولي أمر المرأة حق التصرف والولاية عليها في هذا المال , واقول انا صاحب البحث هذا لعمري ان هذا شيء جلي في عدم شرعية سلطة ولي امر المرأة في التصرف والتدخل او سلب حرية المرأة وقرارها الشخصي في التصرف في شؤون حياتها ضمن حدود الشرع , الا اذا هي اعطت هذا الحق برضاها وعن طيب خاطر.
فخاطبهم اللة والقول للرازي , اولياء امور النساء وقال اذا طبن لكم فقال كلوه هنيئا" مريا , أي برضا المرأة وموافقتها , اما دون ذلك فلايحق حتى لولي امر المرأة ان يتصرف في حياتها وشؤونها وفي مالها, واعيد انا صاحب المقال : وهو امر واضح كل الوضوح في حرية المرأة في الأسلام وفي اتخاذ قرارها بكل حرية ومنه قرار الزواج دون الرجوع الى ولي الأمر , حيث هذا الرجوع هو من التقاليد والأعراف عند العشائر العربية وليس كونه قانون شرعي كما سنثبت ذلك في شأن تفسير آية " فانكحوهن بأذن اهلهن " حيث هذا الأمر الشرعي هو يخص حالة معينة وليست عامة .
وقال الرازي في تفسيره للآية السابقة سبب نزول هذه الآية انه كانت العرب في الجاهلية ياخذون مهر المرأة ولا يعطونها من مهرها شيئا" فنهى اللة سبحانة عن ذلك وهو سبب اول, اما القول الثاني في سبب نزول الآية هو :
إن الآية خطاب للأزواج أ’مروا أن يعطوا النساء مهورهن وهذا قول عكرمة والنخعي وقتادة واختيار الزجّاج لأنه ذكر للأولياء هنا وما قبل هذا الخطاب كان للناكحين وهم الأزواج , والنِحلة هي المقصود بها الدين والشريعة أي جعل اعطاء المهر للمرأة فرض كالدين والشريعة وانه يعتبر كدين على الرجل.
وهذا ايضا" دليل على حق المرأة في التصرف في مالها وحريتها المالية وهو امر لا يفترق عن شأنها
الحياتي والشخصي , وينطبق على حقها في اختيار الزوج دون الرجوع الى اذن ولي وهو حق شرعي ,
وهناك حوادث كثير في السنة النبوية تبين هذا الحق الشرعي للمرأة دون اذن ولي امرها , وهناك
حادثتين ذكرها البخاري في صحيحة وابن ماجة في سننة :

ذكر البخاري في صحيحة عن حديث لرسول اللة ( صلعم وآله ) في باب لا نكاح الا بولي في الجزء
( 11 ) صفحة 91-92 : قال :

حدثنا احمد بن ابي عمرو قال : حدثني ابي قال : حدثني ابراهيم عن يونس عن الحسن قال :
فلا تعضلوهن – قال : حدثني معقل بن يسار قال : انها نزلت فيّ وقال : زوجت اختا" لي (اخت
المتحدث وهو معقل بن يسار ) : زوجت اختا" لي من رجل فطلقها حتى اذا انقضت عدتها فاراد أن
يخطبها ويردها اليه مرة ثانية فقلت له زوجتك وفرشت لك واكرمتك فطلقتها ثم جئت تخطبها ؟ لا واللة
لا تعود اليك ابدا" , وكان رجلا" لابأس به وكانت المرأة تريد الرجوع الى زوجها , فأنزل اللة الآية
فلا تعضلوهن أي لا تمنعوهن من الزواج بمن يرغبن هن , فقلت الأن افعل يا رسول اللة فقال زوجها
اياه .وهو دليل واضح وان دخل في شرعية المرأة المطلقة في تزويج نفسها دون اذن ولي الأمر اذا
ارادت تزويج نفسها بمن هو كفؤ لها وترتضيه .


اضافة للحديث اعلاه هناك حادثة ذكرها ابن ماجة في سننة في الجزء ( 1 ) صفحة 587 : وهي رواية
لحديث نبوي يبين بوضوح ان الحق اعلاه سابقا" يشمل ايضا" حتى الفتاة البكر أي الباكر التي تريد
الزواج لأول مرة ومن اشتراط اذن ولي الأمر في ذلك , حيث تبين تلك الحادثة والحديث ايضا"
لفتاة الباكر لا تحتاج اذن الولي اذا ارادت تزويج نفسها بمن هو كفؤ لها وترتضيه زوجا" لها , ذكر ابن
ماجة في سننة :







جاء في االمرسل عن ابن عباس ( رض ) : إن فتاة باكر جاءت النبي ( صلعم وآله ) فقالت :

إن ابي زوجني من ابن اخ له ليرفع من خسيسته وانا كارهه له فقال لها رسول اللة (صلعم وآله ) :
اجيزي ما صنع ابوك فقالت : لا رغبة لي فيما صنع ابي , فقال رسول اللة ( صلعم وآله ) :
اذهبي وانكحي من شئت ( أي تزوجي من تشائين ) فقالت الفتاة : لارغبة لي فيما
صنع ابي ولكن اردت فقط أن أ’علم النساء أن ليس للأباء في امور بناتهم شيء )


وهذه حادثة ذكرها عدة علماء اخرون في بيان حرية المرأة في قرار زواجها وكل ما يتعلق بكيانها كأنسان في حدود الشرع ولا سلطة لوليها في امور حياتها ما دامت ملتزمة بشرع اللة والأعراف .

وهناك روايات اخرى لحادثة مع رسول اللة ( صلعم وآله ) ذكرها اعلام المسلمين وهي ادناه كما تم ذكرها:

في اخر حجة لرسول اللة ( صلعم وآله ) , بينما كان راكبا" اعترض طريقة رجل , وقال الرجل لرسول اللة (صلعم وآله ) : ا شكو اليك يارسول اللة , فقال الرسول ( صلعم وآله ) : قل , قال الرجل : قبل سنوات في الجاهلية كنت قد اشتركت مع طارق بن مرقع في احدى المعارك وقد احتاج طارق سهما" اثناء القتال فنادى مني يعطيني سهما" ويأخذ أجره ؟؟ فتقدمت له وقلت له : وما أجره ؟؟ فقال : أن اعطيك اول فتاة تولد لي , فأعطيته السهم , ومرت الأيام والسنين حتى علمت أن في بيته اخيرا" فتاة ناضجة فذهبت له وذكرته بوعده وبالقصة وطالبته بالوفاء بالوعد الذي وعده لكنه رفض واخذ يتذرع بالحجج وطالبني بمهر وقد جئتك يارسول اللة لأرى هل الحق معي ام معه ؟
فقال رسول اللة ( صلعم وآله ) : ليس الحق معك ولا مع طارق , انصرف الى عملك وخل سبيل هذه الفتاة المسكينة صدق ارسول الكريم .
وهي قصة فيها ايضا" بيان لمسألة اذن الولي من عدمة .

لقد زوج رسول اللة ( صلعم وآله ) ابنته فاطمة عليها السلام بقرارها هي بعد موافقتها ولم يجبرها على الزواج من ابن عمه , ولو اراد لزوجها من احد اصحابة المنتجبين او من يريده , لكنه اثر ان يجعلها تعلن هي وبمحض ارادتها الموافقة على الزواج من علي بن ابي طالب وهي مشيئة ربانية لا بيد احد , وتلك الحوادث المذكورة سابقا" تكفي في بيان الحقيقة في مسألة امتلاك المرأة سواء باكرا" ام ثيبا" لأمرها وشؤون حياتها .
ان الأسلام الذي اعطى الأستقلال المادي والمالي للمرأة و استقلالها الحياتي في شؤونها وهما صنوان لايفترقان , ودليل ذلك ان اليتيم الذ له مال وعليه وصي او ولي قد حدد القرءان في وجوب دفع حقوقه سواء كان ذكر ام كانت انثى و في وجوب دفع حقوقه الأرث والمال له اذا "" انستم منهم رشدا"" , أي هنا المسألة تتعلق في بلوغ الرشد ام عدم بلوغه للتسليم بعدم سلب حقوق الأبناء من ذكور واناث سواء المادية ام الحياتية.
إن وضع شرط موافقة ولي الأمر في زواج البكر كان قد تم العمل به بنزول الآية 25 في سورة النساء
الجزء 5 :

بسم الله الرحمن الرحيم

ومن لم يستطع منكم طولا" أن ينكح المحصنات المؤمنات فمن ما ملكت ايمانكم من فتياتكم المؤمنات واللة اعلم بايمانكم بعضكم من بعض () فأنكحوهن بأذن اهلهن واتوهن اجورهن محصنات غير مسافحات ولا متخذات اخدان

صدق الله العظيم

من المعلوم ان اقرار شرط موافقة ولي امر الفتاة الباكر تم من تفسير هذه الآية حسب اعتقاد معظم الناس وايضا" يظهر ذلك من تفسير الاية في مختلف كتب التفسير , وحيث كان الشرع الأسلامي يسمح للمرأة الثيب إن كانت مطلقة او ارملة في تزويج نفسها باختيارها دون الحاجة الى موافقة ولي امرها شرعا" , ولكن من اين جاءت شرط موافقة ولي امر الفتاة الباكر في الزواج ؟؟ وليس هناك آية واحدة صريحة تأمر بذلك ؟؟ لكن كما ذكر اعلاه يبدو انها جاءت من تفسير خاطيء للآية اعلاه , ولم يدر بخلد الذين اختطوا هذا الأمر ان هذا يصبح متناقض في تطبيق الأمر فكيف يسمح للمرأة المطلقة او الأرملة ان تزوج نفسها دون موافقة او اذن ولي الأمر , ويشترط ذلك من الفتاة الباكر حتى لو وصل السن بها الى 50 سنة او اكثر , وهذا واضح , هذا التناقض متأتي من التفسير الغير صحيح للاية 25 في سورة النساء الجزء 5 , حيث نرى التفسير لها كان كالأتي :

قال ابو جعفر الطبري في تفسيرة في الجزء 10 صفحة 56 :

طولا" من الطول وهو السعة والقدرة والغنى والمال والقدرة على الزواج ( النكاح ) , والطول ايضا" هو الفضل ويعني التفضل ومنه التطول , وهنا اجاز اللة سبحانة وتعالى الزواج بملك اليمين من الفتيات لمن لم يستطع الزواج من المرأة الحرّة , حيث كان مهر ملك اليمين " المرأة العبدة " اقل من مهر المرأة الحرّة , وقال تعالى "طولا" " ويقال تطاول هذا الشيء أي تناوله ويقال يد فلان مبسوطة واصل هذه الكلمة من الطول الذي هو خلاف القصر لأنه اذا كان طويلا" ففيه كمال وزيادة كما انه اذا كان قصيرا" ففيه قصور ونقصان , وسمي الغنى طولا" لأنه ينال به من مراد الأنسان أي كل انسان له مراد او مبتغى يناله او يطوله أي يحصل عليه , وتفسير الآية من لم يستطع منكم بقدرته أن يتزوج المحصنة الحرّة العفيفة فلينكح ويتزوج من أمة أي الجارية ملك اليمين حيث هي اقل مهرا" أي من النساء العبيد ملك اليمين , والمراد بالمحصنة هي الحرّة العفيفة وانه تعالى اثبت عند تعذر الزواج من حرّة عفيفة محصنة , اقرّ الزواج من الأمة الغير حرّة ملك اليمين , وكان زواج الحرّة المحصنة اكثر مهرا" من الأمة ملك اليمين , وذكر اللة تعالى الزواج من الأمة ملك اليمين الأقل مهرا" , اما تفسير فانكحوهن بأذن اهلهن المقصود ليس المرأة الحرّة وتزويجها بموافقة ولي امرها , وانما المرأة الأمة المملوكة , اشترط اللة اذن ولي امرها , وذكر الطبري في تفسيرة ان اذن اهلهن له وجهان :

اتفق على ان نكاح الأمة ملك اليمين بدون اذن سيدها هو زواج باطل , ويدل عليه القرءان والقياس (( ملاحظة للتنبية على هذا القول من الطبري : القياس في احكام القرءان غير صحيح )) , ولذلك حيث يكمل الطبري تفسيرة للآية : قوله تعالى فانكحوهن بأذن اهلهن يقتضي كون الأذن شرطا" في الزواج وإن لم يكن واجبا".


ان القياس على ذلك غير صحيح حيث القول بشرط موافقة ولي الأمر في حالة الفتاة الباكر وجعل الشرط مفروض غير واجب هو غير صحيح فقوله كشرط في الزواج غير واجب وتعميم ذلك على الفتاة الباكر أي ممكن تحقيقة او لا يتحقق ولكنه موافقة الأب غير واجبة أي شرط وإن لم يكن واجبا" فيه اعتراف صريح بعدم وجود الشرط في نص اصلي ولكن تم القياس من آية اذن زواج الأمة ملك اليمين وا ستنادا" لذلك فهو يطلب , فهذا غير صحيح كون الآية صريحة حيث طلب الأذن في حالة الأمة ملك اليمين , وان ذلك اذا اشترط موافقة ولي امر الباكر فهو مخالف للسنة النبوية والقرءان الكريم وهي مخالفة صريحة للنص القرءاني ولسنة الرسول في الحوادث التي ذكرناها سابقا" حيث اعطى الرازي في تفسيرة اضافة للطبري في تفسيرة وكذلك السيوطي في تفسيرة ان شرط الاذن لولي امر الباكر هو شرط هو واجب وجوب كفائي وليس مطلق فالأماء يجب اخذ اذن الولي , وبما انه الأمة اذا تزوجت من سيد تصبح حرّة , لذلك وجب كشرط كفائي غير واجب اخذ لذن الولي للفتاة الحرّة الباكر (((( لعمري هذا يناقض النص القرءاني وافعال الرسول في الحادثتين السابقتين التي ذكرناهما )))) .

وذكر الرازي في تفسيرة للآية :

الأذن للولي شرط أي يقتضي كون الأذن شرطا" في جواز قبول الزواج وإن لم يكن النكاح واجبا" , وقول رسول اللة من اسلم فليسلم في كيل معلوم ووزن معلوم الى اجل معلوم , فالسلم غير واجب ولكنه شرط اذا اختار أن يسلم فعليه استيفاء الشروط ولكنه اذا اراد أن يتزوج ملك يمين وجب عليه أن لا يتزوجها الا بأذن وليها أي مالكها للفتاة وإعلم ان النص القرءاني في الاية مقتصر على ملك اليمين أي الأمة الغير حرّة ,
هذه مسألة , اما المسألة الثانية :

قال الشافعي والقول مستمر للرازي في تفسيرة للآية , قال الشافعي : إن المرأة العاقلة الرا شدة لايصح نكاحها الا بأذن الولي وقال ابو حنيفة يصح (( أي يصح بدون اذن الولي )) , احتج الشافعي بهذه الاية وقوله إن الضمير في قوله " فأنكحوهن بأذن اهلهن " عائد الى الإماء أي ملك اليمين , والأمة صفة موصوفه للرق أي العبودية وصفة العبودية زائلة والأشرة الى الذات الموصوفة بصفة زائلة لايتناول الأشارة الى تلك الصفة الزائلة , الا ترى لو انه حلف ان لا يتكلم مع هذا الشاب فصار شيخا" ثم تكلم معة يحنث بوعدة؟؟ فثبت أن الأشارة الى الذات الموصوفة بصفة زائلة تبقى حتى بعد زوال تلك الصفة ولذلك فالأشارة في الآية الى اذن الولي للأمة ينطبق على حتى على الحرّة البالغة الرشيدة (((( ولعمري ان هذا لهو التلاعب ومخالفة النص فكيف يحكم على الصفة الزائلة ويدخلها في احكام حالة اخرى وهو سوف يناقض كل الآيات الأخرى والأحاديث والسنة النبوية والحوادث التي تصرف ازاؤها رسول اللة { صلعم وآله } لقياسة وهو شيء غير مقبول في تفسير القرءان وايضا" عند الرجوع الى باقي الأعلام من المفسرين سوف يناقض ما قاله الأخرون في تفسيرهم ومخالفتهم , ويخالف نص الاية في شرط الأذن في حالة الأمة فقط ويناقض كل المعطيات التي اوجدها القرءان في مساواة الرجل في الدعوه والجهاد وفي كافة الحقوق الأخرى .



المصادر :

1 تفسير الرازي
2 نفسير الطبري
3 تفسير الطبرسي
4 صحيح البخاري
5 نظام حقوق المرأة في الأسلام

الثلاثاء، 3 مايو 2011

The Oil And Gas Operations

Oil Well :

In all oil field operations the oil well construction is mean a wide Range of services included , begin from the first step of the exploration for hydrocarbons until the last but not the final step When the well under production , it is first step when the drilling operation will be started later, the intensive steps of construction will do It when the civil work begin to flattened the road towards the well target and then to construct the well site for drilling rig and Drilling operations by flatten a square area for rig segments and The mast and other accessories of any drilling rig , however the Rig will move to the site must be arrange all its loads in correct Manner from the rig floor and mast to the mud system to the Crew offices which must be in right place to give wide Supervision for the leading persons to supervise the whole Operation without any accident and reduce the risks during the Operations , there is another construction in the site after the rig and its equipment erected on the site , is to digging a square Hole on the ( X ) target in the centre and cemented it with Additional area to strongest the under floor and mast area ( that Will be as the operator requirement company ), these operation Need several goods ( cement sacks and etc. ) and water supply And steel bars ( all it is a civil works ) .
For all tubular and equipment will operate in the oil well site, the preparation for any oil well drilling operation is as following Sequences :

1. After all pre work (civil work ) which mentioned above there is A preparation for drilling rig equipments and drilling equipment Must be check it by check list to get an approval to the rig that
Rig is suit for job and its accessories and its drilling equipments is valid for the operations.
2. The rig and all its equipment must be placed in right places to Give full scene of supervision to the company man and Tool Pushers during executing the drilling program and other next Operation in future and even to give a good space for all to work in correctly procedure and reduce the risks and even to give Right place and right executing jobs for others like logging and Cementing and casing running down hole.

The Drilling preparation:

As the all prelude sequences achieved the next measurement for Starting the drilling operation is to erect the rig and its segments Each piece in its place , the main unit will sited in the well site is The rig floor and the mast with power drive units like draw work Engines and the mud pumps with its connections like ( 2") flow Line pipes and the mud tanks and water tanks and drilling Tubular with equipments in correct places to ensure the no risks During running it and the rig with its accessories and segments Will erect above the target as following :
1. Rig floor & rig mast.
2.V door and pipe racks connected with the floor.
3.Draw work and its engines connected with the floor and mast .
4. Mud system connected with the stand pipe and well head Equipments which included the mud tanks and the (2") pipes and trip tank and the degassing plus dissilter & dissander .
5. The well head included the BOP stack.
6. Generators and its fuel tanks.
7. Cranes and heavy duty trucks.
8. Caravans as offices and tea rooms and path rooms.
9. Rig ware house and rig mechanics ware house.
All these rig equipment must be arranged in correct places and all Equipments will located at standard ordinary arrangement except The area restriction which may force these standard to be go to Suitable placed .
After all sequence mentioned above , the next steps of preparation Is to prepare the drilling equipment and material relate to the Drilling which the executing of the drilling program need it during The drilling operation which will use in each drilling phase such as :
1. The Equipment :The BHA assemblies include bits and Drill Collars and Drill Pipe with stabilizers and drilling jars.
2. Other Equipment which will use in improving the well conditions and drilling features like reamers and segment of BOP stacks and its hydraulic connections.
3. Power tong and its accessories and hydraulic connection which
Will use during drilling string connection and casing Connection like clamps and slips.
4. The material that will running during all drilling operation is
As the following:
a. Casing and centralizers plus cementing equipment with
Other pieces.
b. Mud materials like bentonite and barite sacks , plus
Chemicals sacks that use for mud properties, polymers
And these materials will run during each phase.
C. Well head for each drilling phase includes casing spools
And flanges with studs and nuts plus valves.
d. BOP stacks with its parts and connection hoses.
All these materials will run in each phase frequently,
The ordinary standards position for the drilling rig as it lay out In the well site

The drilling tools and equipments that use during the drilling Operation is a wide range because it consist of the rid and its part To the drilling equipments that use in the drilling job, the drilling rig
Equipments which are important to achieve the drilling job as follow:

1. The mast and floor and its spare parts.
2. The Draw work and its engines plus spare parts.
3. The rotary table and its engines plus spare parts.
4. The Kelly pipe and its accessories like Kelly cocks and its spare parts plus swivel .
5. Drill lines & its drums with drill lines spools plus spare parts.
6. Mud systems on the rig which consist a lot loads like tanks and shale shakers plus dissanders and disgasers with its engines and spare parts , hoses and agitators with its electric motors and its spare parts .
7. AC generators and DC generators plus its spare parts.
8. BOP'S stacks with different sizes according with the drilling program with its connection hoses and hydraulic champers With Its oil drums.
9. Hydraulics spinners and pipe wrench with different sizes.
10. Rig attachment:
a. Rig floor and V door.
b. Rotary table and its engine plus Kelly bushing and Kelly.
c. Pipes rack and catwalk.
d. Rig stairs.

11. Tubular:
a. The Drill pipes and Drill collars with its spinners and Pipe wrench with different sizes.
b. Safety clamps and shekels with different sizes.
c. Subs and cross over subs with different sizes and Connection.
d. Non rotating stabilizers plus scratches tools with Different sizes.
e. Kelly spinners.
f. Drill pipes and drill collars slips with sizes according to the drilling program.
g. Fuel tanks and water.
h. Different grades and sizes of drill pipe and drill collars and casing being not exceed than the TD of the Program.
i. Different sizes and grades of pup joints.
j. Casing and tubing with different sizes and grades according with drilling program.
k. Different sizes and types and capacities of elevators.
l. Casing hydraulic power tongs.
m. Choke manifold and valves of well control.
n. Fishing tools with different sizes and types.
And there is a rig instrument which includes:
a. Driller consol cabinet.
b. Drilling martin dickers of drill indicators.
c. Pit level indicator.
d. Flow meter.
And the rig Auxiliary and communication equipment:
a. Radio system.
b. Welding equipment.
c. Slick line units.
d. Mud testing tools.
e. Submersible water pumps.
f. Water transfer pumps.

13. Safety equipments and fire extinguisher system with
Emergency medical first helping plus gas detection device.
14. Trailers offices and accommodation for all site crew.
All the articles which mentioned above are constitute the drilling Well site, but what is the consideration that give the specialists the Final estimation to drill and extract the oil from the place Determined that the correct place to invest the money to gain a Huge benefits from extraction the oil after several operation led to Decided to drill and produce the oil.
All of equipments and tools and even all equipments that use during Exploration until the final of production? the basic of petroleum industries is begin by first step which is the exploration sequences Then the drilling and the final production, when at the beginning There is an expectation of oil reserves in the area and that Conclusion came from geological analysis, the first steps of Exploration will begin by using the geophysical process with Different manners and consequently the petro physical analysis will Use during these operations the several methods of basic Exploration manners:
1. Seismic methods: which include to use the explosion of TNT in special digging hole that was prepared for this use and there is a geophones which received the transferred sound waves through the underground formations and by interpretation of this manners they can detect the oil and gas accumulations.
2. The Magnetism methods: this manner is used the Magnetic fields values to draw structural maps Then to determine the geological structures and to be sure the expectation oil area.
3. The gravity methods: This method is using the Gravity values to draw the anomalies of the Values and the map to determine the oil Expectation area.
All the methods mentioned above are use in preliminary exploration which then convert to the second type operation of exploration of Oil; the exploration drilling.
All methods above are have a different contracts and contractors which they offers different services and different techniques to Achieve the exploration stage , they even offers different prices and in general the prices are amount per square kilometres , some time Reach to 12000 US Dollars per one square kilometre.
The prices in offshore exploration is sure increase up due to the high Complexity in the coast area and its difficulties of the sea Environmental area which reach to 100000 US dollars per one Square kilometres.
All the prices is depend on several conditions during the make of agreement and Will different from place to another ,the old prices was at the two decades ago As about following :
For geological commission was cost about 5000 to 12000 USD per month, and For magnetic commission (which use the magnetic instrumentation ) it cost About 10000 to 15000 per month, and for commission which use the gravity Method was about 20000 to 60000 USD per month , and for air survey was About 1.5 for one square kilometre , and for the seismic commission was about 100000 USD per month , and all methods survey is increase in the offshore Operations which reach for the seismic commission of about 250000 USD per Month. .
Whatever the preliminary exploration was achieved the next step to develop the Exploration is to start the exploration drilling which the main purposes of it is To collect the additional information to enforced the database of previous data Which came from the geophysics exploration operations, however when certain expectation of oil was emphasized from previous exploration operations , the transference to the drilling to add and explore the area is important to develop The investment and continued the exploration until the expected of production operations , when the development transfer to the exploration drilling ,these stage Is the huge money investment which need to big budget , everything at this Operations is need to a money, the rig and all segments mentioned in early of this Study, the drilling tools, the materials which use through it , the individual operations like logging and electrics measurement and completion operations and Its tools uses , many thing will do, the tubular like casing pipes and drill pipe And drill collars, bits , drilling instrument , Mud fluids, oils with hydraulics , so It is a big individuals tools and materials , all it has a cost , so
the onshore drilling Some time cost of about 2M to 7M for one oil well, the prices even depend on The contractors offer prices, the cost of drilling rig alone range on onshore Operation of about 200000 USD to 300000 USD per month, and for the offshore it cost about 500000 USD per month, and for the drilling tools, it will consist individual prices like the number of drill pipes must be on the rig site and even for drill collars and bits , it depend on the contract , the cost for one oil well for ordinary drilling operation which going through ordinary drilling program and with no drilling problems encountered and with some expected ordinary problems may happened under below :
The ordinary drilling program its duration depend on the final depth and the geological area , for the middle east and north Africa its duration from 27 to 33 days for drilling operation included the whole operation from the drilling to logging and cementing for ordinary circumstances without any problems and the completion program duration for the same area10 days.
For the completion operation is depend on the type of the well if it is vertical or directional or horizontal or multilateral well, for each type will increase the duration except the normal vertical well.
The geological and the geographical situation determined the well drilling type from normal vertical to the directional or horizontal and multilateral, for each type will increase the duration and the tubular and the goods and finally the cost.
After the oil well being drilled the next stage is the completion operations, which the main purposes of it to put the well under production stage, the completion type and materials will use is depend on the reservoir models and its power drive and there is many tools is used like permanent packers and other segments of completion string like sub surface valves and nipples which the wire line tests will set in it to make the test and the well will perforate.
After completion stage which the end of it is connect the well head ( X mass tree ) , the well will be ready for production, then the pipe line construction stage will coming to connect the well with production station and this stage provide a wide type pd services from the welders to the welding tools then the goods of the welding.
The drilling techniques that will use during the drilling phase is determined by the reservoir condition and geological of area and geographical of the area , for instance if there is a barriers in the area then the planning will change the program to directional to drill and reach the target from a side durance or for the reservoir calculations some time it need to drill a horizontal trajectory , some time due to the thick reservoir and because of the needing to accelerate the production then the decision will be to drill multilateral intelligence well because the completion of the well need multi junction tools to produce from the well.

Directional& Under balanced Drilling (UBD) :
For the directional drilling it use as aforementioned if the target in the marshes or near the coast and it like to not increase the expenditure by build a platform then the decision will take towards the direction drilling to reach the target from earth ground , there is a special tools to achieve this type of drilling, but common tool that use for its high performance features is Positive Displacement Motor ( PDM ) which has a wide use for this type of drilling, but there is another tool (wipe stock) which is les percentage uses .
The UBD drilling is used when the formations pressure is near its fracture pressure so when use a normal drilling techniques like use normal drilling fluids will control the formation pressure by hydrostatic column during the trips or for any reasons may cause a surge or swab pressure or impose additional pressure value which may expose the formation to artificial fracture and loss circulation of drilling fluids , here in recent years , it emerge a new technique in drilling named under balanced drilling which its principals is to decrease the bottom hole pressure and to keep it below its fracture pressure is to make secondary annulus by use a pipe between the casing and the drill string (like tie back pipe in case of liner production casing used in the last casing on the oil well , this will relief the total pressure on the bottom of hole and care the formation from the fracturing case , but during the time the use of this technique in drilling improved the drilling indicators and increase the penetration and reduce the time as well as the cost , so it is a wide uses today in drilling operations as a save in money and time.

Completion Services:

The completion services is a next stage of drilling phase , it will be to make the well ready for production , so the normal procedure is to change the drilling fluid which was lifted after the drilling was ended to another fluid suit for completion operation which will include the a brine water with some additives like potassium chloride for cleaning the well before and after perforation operation, and after cleaning the well prepare it for perforation process to let the oil coming inside , and in additional they use some polymers to maintain the formation permeability and some time they use some of chemicals materials for some purposes, then it will running the completion string include packers and other accessories plus production tubing, there is a wide tools of completion which depend to run it on the well completion type ,under below some of completion tools :
For single phase completion type with tubing production type which will be using packer to isolating the target pay zone formation;

1. Tubing Hanger.
2. Production Tubing (Size, Grade, Connection type, total joints).
3. Anchor latch assemblies ( = = = = = = ).
4. Packer (type & Type of setting , size )
5. X over (type& connection type )
6. Top No Go landing Nipple ( = = = ).
7. Hydro trip sub ( = = = ).
8. perforated Pup Joint ( = = = )
9. Bottom No Go Landing Nipple ( = = = ).
10. Wire Line Entry Guide ( = = = )
Completion Fluids:
1. Water or diesel or crud oil .
2. caustic Soda .
3. Sodium Dichromate .
4. potassium Chloride .
5. Sodium Hydroxide .
6. Polymers .
7. Acids (Most of Acid is Hydrochloric acid ) .

Drilling Services :
The drilling services consist of a wide kinds of services , some time for each type of drilling included by drilling program may be offer as sub drilling service fro a wide drilling contractors , it depend on what drilling contractors offer of the services that can do it, so it may offer for man power to rent a top title of drilling experienced and professional person, or it may offer a some type of drilling tools that can rent it with its expertise ,it depend on what even the market request , some time there is a demand for fishing jobs and another need to rent persons and another need to engaged an professional experience in some drilling techniques , so thus.
The drilling and completion programming it need for professional experience to plan and execute the plan until the
final target of reservoir production , and achieve the plan within the budget and high quality executing , some drilling services expands during any drilling campaign like special jobs of fishing, and loss circulation treatment, wash over
Pipes ,side track operations, drilling tools settings during DST test, cement remedial, cement jobs , cement tools, and of a wide range of services .
The Normal Drilling Program :
The normal drilling program is consist of the first hole which name the conductor hole with bit size (17 1/2 or
17" ) that will be cased by a ordinary Casing pipe of size ( 13 3/8" ) , the second hole will be drill with bit size of (12 1/4 " ) and will be cased by casing pipe of size ( 9 5/8" ) , the third hole is depend if it will be the final production hole or not ,or it depend on the several conditions such as the presents pipes goods available by hand and the reservoir conditions, the type of production that will be planed, it will be drilled with bit size of (8 1/2" ) and will be cased by casing pipe of size ( 7") which it considered the production casing if no another plan for future operations to develop the well production, so it may be enough to end the drilling program at this point and integrate the well operation towards completion stage which will be change the drilling fluids onside the well to completion fluids and perforate the casing at reservoir interval to put the well under production , or complete the drilling if there is a need to produce by open hole case which depend on the well situations , it will be drill the final open hole with bit size of (6 1/8" ) , or complete this open hole .
Offshore Drilling Operation:
On these kind of drilling ,it different from onshore drilling operation b the special equipment that use for the water depth fro the sea water level to the sea bed ground level which consist of following equipments :
1. Platform main drilling bench which the drilling rig will install on it.
2. The Mooring systems that using for the platform.
3. Risers.
4. Ball joint.
5. Hydraulic Connectors.
6. Tensioners Riser.
7. Slip Joints.
8. Diverter Systems.
Guidance System:
These phrasal used in offshore drilling operation which may use floating vessels or platform, which mean the method that lead the heavy equipments which use during the drilling to relocating the well head and re establishing communication with well or mud line, the two basic methods used in offshore drilling operation to locate the well head and to guide heavy equipment to the well head on the ocean floor.
The first method uses wire ropes as guidelines to maintain mechanical communication between the rig floor and the well head, and to guide the equipment into position for landing or entry into the well, The re entry is the term of the second method, without mechanical communications between well head and the rig floor, i.e. using a electronics or cams to guide the tools, using mechanical guidance and alignment only in the final stages of landing the equipment.
The Re entry Methods:
One of the offshore drilling problems created by deepwater drilling and sub sea completion is relocating and re establishing communications with the sub sea wells, however, establishing the communication with sub sea wells without guidelines that physically force the equipment to the well, to relocate the well head without mechanical communication means and to lowered the re entry string to a safe position above the well, there is several guidance which it is:
1. T.V.
2. Acoustic equipments.
3. The accuracy of the navigational equipment and clarity of the water will determined if acoustic device will be required to Supplement the T.V camera.
The re entry is used today for running the drilling equipment into the well before the riser is run for landing the BOP stacks and reconnection the riser when necessary.
Thus, in the slang of offshore oil operations, re entry means re establishing broken communications with the sub sea well even when nothing has been entered.
Three tools used for re entry are listed below, in some case, all three devices are used to supplement each other, and they are:
1. Television.
2. Acoustic Device for active targets.
3. Acoustic Device for passive targets
Television:

Is very important and should be used with the sonic devices, sub sea vision is limited, and acoustic devices needed
For position determination until the string is brought within the visual range of the well.


Acoustic Devices :
It have the advantage of being able to see (500ft) or more through even muddy water; however, the signature(picture) seen on the scope can be checking always to relocate the well head .
The equipments that used in the offshore is a wide ranges now a days, it seem to be developed for more efficiency achievement to reduce the time duration for the drilling and completion, so there is some new equipment developed to tag the well head of underwater sea bed with no time losses , one of the new innovation equipments is the re-entry guides used during the drilling operations is named the re-entry cone that allow to the drilling assemblies to run down hole and hanged the casing smoothly and it use for several purpose with some limited objectives .
Liner & Liner Hanger:
At the point of open hole of drilling program, some time need to cased even these open hole by a casing which will be normally with size less than ( 6 1/8" ) or , drill an open hole with bit size of ( 7 7/8" ) instead of ( 7" ) and cased the open hole by ( 7") liner casing , the liner will be not extend to the surface for some productions restrictions and economical conditions, so it will be extend from a point at the end of last casing and hang it by hanging tool manufactured specially for this case to hang the liner inside last casing, in some future production conditions it appear the needs to tie back the liner to the surface .
After Drilling:
The after drilling is normally is the completion, it depend on the reservoir conditions depend on the completion program, so the multilateral holes completion of the multilateral drilling holes , the horizontal or direction drilling holes and even the direction ;the type of inclination of what type of trajectory of the well if it is S shape or j shape , etc.
So, when the reservoir suffer from sand problems, the treatment that used for a long time at the earlier of the industries is to use the screen pipes, and the screen operation is a science inside the completion treatment because it need for special condition to apply it, in of the recent treatment is the use of expandable screen pipes, the expandable tools is everything that expand even hydraulically or mechanical expanding.

Expandable Screen pipes:

In some cases of well completion and Work Over when there is a sand influx in to the well , the treat this problem by run down hole slotted pipe named screen pipe which protect the well from the sand and consequently the well corrosion caused by sand flow , a screen is now a days of new type of expandable screen pipe which it manufactured by special materials that allow the pipe when expose it to some chemical fluids or by mechanical movement cause it expandable to reduce the clearance between the well wall and the pipe which will reduce the sand quantities income and reduce the depreciation of the tools .
The Wire Line Services:
Most of wire lines services are needed at the completion stage, but even during drilling operations it need to do logging which achieved by wire line and it developed recently by using logging while drilling using the drill string , but during past decades the most mean to logging the well is by using the wire line , the using of wire line during completion is to test the tubing and to set the hydraulic tools by wire lines , and even to logging the well during the completion operation for some measurements , there is a wide types of wire line services for both the completion achievement and logging the well , and here under below some types of logging and wire line measurements :

The loggings Types that used the wire line:
1. Calliper for measure the diameter of the well for cementing calculations (electric).
2. Gamma Ray ( radio active & shale detective ) , ( radio active )
3. DLL Log (Dual Later Log) for (formation sensitivities).
4. MSFL ( Micro Spherical Focus Log ) , (sonic)
5. BHC (Bore Hole Compensated) for hydrocarbons (sonic).
6. S.P Log (Spontaneous Potential), (electric).
7. LDL Log (Lethology Density Log )
8. CNL Log ( Compensated Neutron Log ) , radio active .
9. NGS Log ( Natural Gamma Spectroscopy Log),radio active.
10. CBL Log ( Cement Bond Log ) ,electric .
11. CCL Log ( Casing Coupling Locater Log ) .
12. VDL Log ( Variable density Log ) , electric .
13. TDT Log ( Thermal Decay Time Log ),sonic ,sonic .
14. USITT Log ( Ultra Sonic Interval Transit Time ) ,sonic.
15 MLL Log ( Micro lateral Log ) ,electric.
16 PL Log ( Proximity Log ) , electric .
17 EPT Log ( Electro magnetic Propagation Tools ) .

And there are too much another measurement logging used by wire line tools.
The completion operation that use the wire line is limited , used to setting the completion tools like packers and tubing string test by setting some wire line tools to plug the landing nipples which it ran with the completion string and the to retrieve it .
Stimulation:
It is a part of completion that coming in after the ran of completion tools, then to get the well to
Flow , the stimulation must be carried out by using some chemical treatments to regain the reservoir properties that loss off by skin damage effects due to used of drilling fluids , during drilling and by used a drilling fluids like bentonite and barite and other salts materials and solids particles or by the some slugs results fro completion job and the perforation operation , so to be regain the reservoir properties like permeability and reduce the drilling fluids effects ,it will be stimulate the reservoir formation by pre flush by some chemical fluids like potassium chloride and sodium dichromate, some acids like hydrochloric acid used to react with formation and clean the formation particles and re open some porous spaces, that what could be named the stimulation operation , and these ideas some time are being used even after well was produces by stimulate the well by using the fracturing the reservoir formation by hydraulic fluids impose to the formation over its capabilities which result the new fracture opened inside the reservoir and increase the production consequently .

Pipe Line Construction :
The pipe lines is a stage coming after all well operation was ended and the well ready to the production , so the oil that will produce need to be treat the well fluids to refine it from some suspended materials and separate the gas and water and the sold content and waxes to be pure crud oil then to export the oil to the consumption sources , the pipe line construction is a wide range of services , consist of pipe line construct from the well to the production station the from production station to the terminal exportation points , it consist of welding and pipe fittings and welding materials ,and civil works to extend the line over the ground or under ground , consist of the re pump station when it transport throughout long distances , it consist of a huge equipment and heavy duty engines must be used to construct the pipe line for both from the well to the production station and from production station to the terminal exportation points , the international pipe lines construction depend on the some political situation and economical conditions of the cost for all transportation means and the contracts duration to supplying the consumption countries , for instance if the consumption country need to import the oil or gas for years and the political the policies allow to build up the project and the cost and the budget is less than the transport the oil and gas by shipping over seas then the pipe line is the right choice to transport the hydrocarbons through the pipe extend from the origin to the consumption points.


The pipe line construction consist of huge services and technical operations to keep the flow without risk environmental and, and need for wide civil engineering services in addition to the welding services, and it need wide chemicals services to prevent the corrosion and other effects and it need a inspection through all the time of production and transportation .

The Oil Well Production :

After all well operation is ended the production stage is the next , the normal production procedure when the reservoir it has a high power drive the oil will flow naturally without any artificial means , using the reservoir pressure and reservoir power drive, but it was not always that each reservoir has the same condition of power drive, some reservoir has no power drive or the power drive depleted during the initial production stages , when the production rate is decreased so to keep the rate at the same previous Point, or even to extract the most quantities in the reservoir, it will be treated the decreasing of the reservoir by several means, some of it chemical treatment and the other is mechanical or another, this is what named in the oil industries " The Artificial Production" .

The Artificial lifting –reciprocating pumps:
The oil well production depend on reservoir power drive and type of Drive which divided to several kind; gas drive, water drive, depletion Reservoir pressure drive.
All kind of drive of oil well mentioned above ; all I depend on dynamic Oil well reservoir energy, (mainly by pressure ), if the pressure is become Dead or the reservoir fluid can't flow and overcome the friction pressure Losses to continue the flow naturally to the surface , so here it need to Treat the well and the reservoir with some chemical treatment like inject Some chemical materials to regain the productivity to the origin or treat The reservoir by physical treatment like inject fluids (mainly water and Gases ) to increase the reservoir pressure near the its previous value of Production .
Some time all treatment doesn’t successful , at this point the other Treatment will use such as artificial equipment like pumps to continue The production to extract the rest quantity of oil by equipment Manufactured for this purposes and will continue the production by This Manner with some restricted condition .
The artificial manner of production is consisting of:
Fluids & chemical Injection:
This type of artificial manner is to inject the fluid the Fluid such as water or gas (nitrogen) through wells conduct the same Reduced pressure reservoir to increase the pressure in the reservoir Pressure to the same or near of previous value to push the reservoir fluids Flowing naturally until the oil will no more extraction and reached to the Dead point or residual oil of no way to produce it.
The injection of fluids will be at high pressure value to drive the reservoir Fluid at maximum rate which depend on the porous and permeability Value and saturation efficiency of the reservoir and will keep the Production until breakthrough point and after to the critical point that the Production become high percentage of water ; at this point the technique Of treatment will change towards chemical reaction with reservoir Formation to increase the pore spaces and keep it wide opening to keep The flow rat in high level and extract the maximum amount of reservoir Fluids ; these type of artificial by using chemicals is named (Acidizing),
The other type of artificial lifting is by using fracturing of the formation by fluids pressure to make a new spaces and fractures through the dead Pressure reservoir formation.

Submersible & reciprocating pumps:

The use of pumps is determined by several condition such as the reservoir Condition relate to such as pressure and water and gas cones points, These conditions will determined the type of production of the well must Be or the remedial that must the well treated by, when the production of The well it became to produced with low rate or the water produce is Became high percentage or the gas is high released; the well will change
Production rate towards low rate causes some production problems like Corrosion due to salt water or sulfates materials , so the remedial will be Decided to be is depend on reservoir case , when the decision it being Taken to be artificial lifting by pumps so here even there is some restriction Cases as below :

1. The dynamic and static fluid level.
2. The well productivity which measured by swapping and measured
The static and dynamic fluid level.
3. How many the water ratios and the gas released.
4.
These reasons which lead to determined the type of the artificial lifting process to be applying on the well.
There are two main types of oil well production pumps:

1. Piston Pump.
2. ESP (Electrical Pumps).

The two type main pump, each of it has a some well conditions and Reservoir, the conditions that control the uses of each one as below:

1. Piston Pumps:
This kind of pumps its use is restricted by the well Conditions such as the low productivity daily rate and that is Happened when the well reached to less than 1000 bopd or its Production is near the water well production, very slow so the oil In place that remain in the reservoir has no power to drive the Oil to the surface and has no gas drive or water drive to be using The injection
to rise the pressure in the reservoir so the concept To make the well extract the rest of oil quantity to use this type Of pump due to its manufacturing features such as low RPM and Its motion is very slowly which fit for these condition of the oil Well which need
Like these types of pump, and that is suit and Proper with low dynamic and static fluid level which it worked by no power drive and like seepage of water well production.
The principal work of these pumps is it work like a sucker pump And Make the oil is swapping from the reservoir; this case of Low seepage of the well forced the planning to put the well under this kind of artificial procedure used on the well.

The sucking depth is determined to be ensure that the sucking Section will Not work out the dynamic fluid level ,must be work Always inside the Fluid to produce it and deployed it to the surface , The advantage of this Kind of pumps is to introduce the fluid from Formation to the inside the Pump barrel to push the fluid out to the Surface by the piston rod which Have a NRV valve allow to the fluid Go up to enter the well and then the Piston will drive the fluid up to The surface and the pump is usually Consist of :

a. Working Barrel.
b. Plunger.
c. Standing Valve.
d. Traveling Valve.
The traveling valve is located on the piston rod which allow to the Fluid To go up when the piston go down, when the piston go down That will And compressed the fluid located above the standing valve Which make The fluid go up through the NRV or traveling valve and Then enter the Pump barrel, then when the piston go up the fluid Will confined by the NRV and the piston valve will rise the confined Fluid up due to the Movement of the piston rod.

2.ESP Pump :
The ESP pump is an electrical pump, powered By electricity by a cable extended with it from the surface , And the pump is consist of several types and it changes with The depth required of the sucking section ,thus the Assemblies of it will change from one stage normal design To the multi stages ,however the number of stages will Control the horse power of the pump and will control the Working depth and the design of the pump depth of the Sucking Section is had special calculations .
By assuming (SFL) the depth of sucking section is at the Middle Of the fluid column inside the well from surface to the TD.
The details of the pump of normal design from the bottom up are:
1.The motor at the bottom.
2. The Pump and sucking suction.
3. The protector.
4. The electricity cable which will extended from the connection Point with motor up to the
surface with power source.
This design is for normal one stage, the how many stage of the Pump will depend on how much horse power the well it need, and that will depend on the depth of the sucking section, and how many barrels can produce from the well plus the dynamic Fluid level which determined the working depth.
Reciprocating Pumps (Reciprocating compress pump ) or PCP Pumps:
These types of pumps is used for different purposes Such as to supplying a fluid for mud pump of drilling rig, or to Another pump in another location, or to enforced the fluid flow in Some places, the principals of its work is very simple.
In many cases of oil and gas wells ; there is a restriction by Decreasing of the well flow due to decreasing of reservoir Pressure ( the reservoir pressure was depleted ) , in commonly Case , the continuously production of the well will lead the Reservoir pressure to decreased due to depletion of the which Will continue until the pressure driving power which was forced The fluid to flow will reach to point that after this point the power Drive of the reservoir can't forced the fluid because the pressure Drive can't overcome the friction pressure drop through Production pipes ,at this point the remain oil in the well will must Continue but with artificial manner , one of these manner is These type of pumps, these pumps is compressed the fluid to Increase the reservoir pressure drive to continue the production .
There is several types of PCP pumps which used commonly in Flow line pipes and with a little in production pipes , to increase The pressure in the well and to continuously driving and transfer The fluid through long pipes distance , there is several types as Below :

a. Reciprocating Compressors Pumps:
These kind of PCP is work as positive displacement motor Which the main design features is consist of a piston work
as the Pressurization tool and the displacement action tool i.e. : the Reciprocating movement.

c. Sliding Vanes Compressors Pumps:
d.
This kind of pumps is work as the positive displacement and Rotary movement , main design features is the principals of its Work of the axial sliding vanes in radius type motion throughout The rotor which is eccentric positioned in a cylinder , the action Will be to compress the fluids through this lobs then displaced it.



e. Helical or spiral lobs Compressor pumps:
The principal's work of this kind is to compress the fluid through two intermeshing rotors to compress and
Displace the fluids .



Mohammed Azeez
Drilling Consultant
Al Basrah
27/1/2007